سباق "موناكو-دكار" يغرق في تراب صلبة.

Image result for ‫ازعور ابراهيم‬‎
بقلم ازعور أبراهيم


بعض التجارب المغربية السياسية والعسكرية السابقة لا تخلو من الغرابة والإثارة، و عادةً ما تنتهي بالفشل لأنه ليس بالمُستطاع التحكم بنتائجها. و الدافع إلى ذلك هو محاولة إنكار وجود الصحراويين، و أن المغرب يوجد في وضع المسيطر، و أنه يستفيد من تساهل أُممي و توجيه فرنسي.
هذه المرة، المغرب يضع في يد الجبهة ورقة سياسية و إعلامية تساوي آلاف الدولارات، مقابل أن تبيع هذه الأخيرة حقها في الاحتجاج على عبور سباق دولي لأراضيها، التي تتميز بوضع خاص، حسب القانوني الدولي.
حتى الآن، يبدو أن الجبهة اختارت طريق أخرى وصلت من خلالها إلى المعبر، وأمرت شرطتها المدنية بالتعامل مع الموقف.
المغرب الذي أخطأ في حساب الوقت، الذي ستنتهي فيه أزمة متعلقة بسباق دولي محكوم بالوقت، وجد نفسه يلف الحبل حول رقبته، ويتكلف بمصاريف ضياع الوقت من منظمي اللحاق، خاصة، و أن اللجنة لم تتمكن من معاينة الجزء الفاصل بين "الحزام الدفاعي المغربي" و التراب الموريتاني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...