الاعتماد على الذات...
يدور هذه الايام الحديث حول الاعتماد على الذات ،ذلك الموضوع البالغ الاهمية ،خاصة الاعتماد على الثروة البشرية بالذات ،غير أن الثروة الزراعية والمعدنية لها أيضا نصيب في الاعتماد عليها كمدخول للدولة الصحراوية.
وفي هذا المجال قرأت موضوعا عن "الكمأ" الذي يعرف عندنا ب"الترفاس" الذي ينقسم الى الابيض والبني .
وفي السوق الدولي قد يصل سعر أجود الانواع ،النوع الابيض إلى 6000 أورو للكيلو غرام حسب الموقع ويوزن بموازين الحلي الثمينة .
ويعرف الترفاس ب "الماس الأبيض للمطبخ"
بالنسبة لكثير من الخبراء هو الحد الأقصى في فن الطهو و الصحة الغذائية، بل هو الغذاء ،حيث يحتوي على نسبة عالية ومشبعة من الألياف واليود وفيتامين B2 والبوتاسيوم والحديد وفيتامين B3 والمياه والكربوهيدرات.
وتوجد مواد مغذية أخرى بنسبة أقل أيضا وتشمل فيتامين B والمغنيزيوم والبروتين وفيتامين B9، السيلينيوم وفيتامين C والأحماض الدهنية غير المشبعة والسعرات الحرارية، وفيتامين B6 والصوديوم والفوسفور والزنك والكالسيوم وفيتامين E والأحماض الدهنية المشبعة ، والدهون الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
وعادة ما يرتبط هذا الفطر بسقوط الامطار على فترتين متقاربتين وفي تربة خاصة ومع شجيرة "اليركيك" بكاف معجمة.
وبالتالي يعتبر موسمي قد تتباعد فتراته وقد تتقارب حسب تساقط المطر.
غير ان الملفت للانتباع هو عدم إكتراث السلطات الصحراوية بهذه الثروة الهائلة فقد كان مفيدا أن تهيأ في تلك المواسم فرق لجمع الترفاس وشرائه من المواطنين الذين يشقون في جمعه ويبيعونه بثمن بخس دراهم معدودة تصل الى حدود 50 اورو للكيلو مع وسطاء يبيعونه حسب السوق بآلاف الدولارات .
فلو بيع طن واحد بسعر زهيد الى احدالفنادق مثلا الاوروبية او في جنوب افريقيا فسيكون 1000x1000 أي مليون أورو لا شك ان اطنان بيعت السنوات الماضية نستطيع أن نستغلها في توعية المجتمع بأهميتها وبالتالي الاستفادة منها في تغذية شعبنا خاصة الطبقات الهضة ككبار السن والاطفال والنساء الحمل والمرضى...الخ كما يمكن ونستطيع بجزء من ريعها اذا بيعت في الخارج بناء مرافق في المدن المحررة : كالمدارس والمستوصفات وغيرها مما يفيد الدولة الصحراوية ودون أن تخسر ميزانياتها ،إن مثل هذه الثروة وغيرها كالذهب وغيره قد يساعد كثيرا في توفير ميزانيات لو كانت هناك سياسات تحسب وترى بعين المستقبل ان المناطق المحررة يجب أن تعمر ويجب ان تستغل تلك ثروات الشعب الصحراوي في كسر شوكة الاعتماد على الغير وكسب رهان الدولة الصحراوية ذات السيادة على ارضها وتحقيقها في الواقع.
يجب أن نعي ان المناطق المحررة ليست الا جزءا من الارض الصحراوية عامة ولزاما يجب إعمارها اليوم أو غدا وأعتقد ان تلك السياسات التي تتبناها الحكومة الصحراوية في تعميرها تتجه الاتجاه الصحيح ولكن تحتاج الى تكثيف اكثر واستغلال الفرص والبحث عن الاستثمار في الزراعة فيها على الاقل الى أن نقدر على الصناعة.
وعادة ما يرتبط هذا الفطر بسقوط الامطار على فترتين متقاربتين وفي تربة خاصة ومع شجيرة "اليركيك" بكاف معجمة.
وبالتالي يعتبر موسمي قد تتباعد فتراته وقد تتقارب حسب تساقط المطر.
غير ان الملفت للانتباع هو عدم إكتراث السلطات الصحراوية بهذه الثروة الهائلة فقد كان مفيدا أن تهيأ في تلك المواسم فرق لجمع الترفاس وشرائه من المواطنين الذين يشقون في جمعه ويبيعونه بثمن بخس دراهم معدودة تصل الى حدود 50 اورو للكيلو مع وسطاء يبيعونه حسب السوق بآلاف الدولارات .
فلو بيع طن واحد بسعر زهيد الى احدالفنادق مثلا الاوروبية او في جنوب افريقيا فسيكون 1000x1000 أي مليون أورو لا شك ان اطنان بيعت السنوات الماضية نستطيع أن نستغلها في توعية المجتمع بأهميتها وبالتالي الاستفادة منها في تغذية شعبنا خاصة الطبقات الهضة ككبار السن والاطفال والنساء الحمل والمرضى...الخ كما يمكن ونستطيع بجزء من ريعها اذا بيعت في الخارج بناء مرافق في المدن المحررة : كالمدارس والمستوصفات وغيرها مما يفيد الدولة الصحراوية ودون أن تخسر ميزانياتها ،إن مثل هذه الثروة وغيرها كالذهب وغيره قد يساعد كثيرا في توفير ميزانيات لو كانت هناك سياسات تحسب وترى بعين المستقبل ان المناطق المحررة يجب أن تعمر ويجب ان تستغل تلك ثروات الشعب الصحراوي في كسر شوكة الاعتماد على الغير وكسب رهان الدولة الصحراوية ذات السيادة على ارضها وتحقيقها في الواقع.
يجب أن نعي ان المناطق المحررة ليست الا جزءا من الارض الصحراوية عامة ولزاما يجب إعمارها اليوم أو غدا وأعتقد ان تلك السياسات التي تتبناها الحكومة الصحراوية في تعميرها تتجه الاتجاه الصحيح ولكن تحتاج الى تكثيف اكثر واستغلال الفرص والبحث عن الاستثمار في الزراعة فيها على الاقل الى أن نقدر على الصناعة.
تعليقات
إرسال تعليق