شذرات من رحلتنا الاخيرة الى الاراضي المحررة .
لايمكنك الحديث عن النشاط والحيوية امام مقاتل اسمه ولد لعبيد ،ولكي تتجاوز مرحلة الكسل والاتكالية ، ما عليك الا مرافقة هذا المقاتل الذي يصعب عليك مسايرة فاعليته اللامتناهية وحزمه مع كل الاشياء المرتبطة بحياتنا اليومية ،
شخصية نادرة لن تجدها الا عند رفاقه من مقاتلي جيش التحرير الشعب الصحراوي ،وهو ما يفتقده الكثيرين من حولنا بهذه الصفات والتي أظنها قد إنقرضت وأندثرت مع الكثير من الأشياء .
فهو يمتلك شخصية طبيعية دون أن يخالطها زيف أو تصنع
شخصية متجانسة عبارة عن خليط عجيب من عدة صفات فهو يجمع مابين الكرم والجود وحسن الخلق والحنان واتذكر مدى تاثره بعد ان اغلق باب احدى السيارات على يد المناضل هدي محمد علي " وكيف سارع الى علاجه .
ناهيك عن شخصيته المرحة والتي تحس بالصدق والأمان في نبراتها والتي تكون ممزوجة بالجدية أحيانا ولكن بطابع فكاهي وبتواجده تحس بأن المكان تحيط به هالة من الأحترام والتقدير والإبداع ،بحيث انه ككل مرة يحاول ان ينسي الشباب الذين يركز عليهم في كل شاذة وفاذة في كل الاعمال اليومية ،يحاول ان ينسيهم متاعب اليوم باللعب التقليدية ك "غرس كلة "والتي لايمكن اتقانها الا من شخص مرح كولد لعبيد ". يتبع
بقلم حمادي الناصري
تعليقات
إرسال تعليق