المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

بريد من صديقي المعتقل سياسي!!!

صورة
بريد من صديقي المعتقل سياسي!!! وصلني بريد و هالني امره كان من سجين نعم من معتقل سياسي صحراوي كان يتكلم لي و كأنما نعرف بعضنا منذ سنين طويلة ذكر لي اسمه و لم اتعرف اليه ذلك انني لم اكن اعرف الكثير من اسماء المعتقلين الصحراويين فهم ليسوا بالقلة و اعاد علي ان اسمه "س" فقلت اصبر ان "س" لا تكتب هكذا عند اهل الصحراء فقلت هل هي "س" كما تنطق و كتبت له الاسم كما يتبادر لي فقال نعم ذلك اسمي فقلت له اصبر قليلا وضعت اسمه في البحث عن المعتقلين السياسيين الصحراويين فظهر الاسم الكامل له مع اللقب فقلت و ما اللقب قال كذا و كذا فقلت ماذا تريد قال اريد بسرعة آخر الاخبار أخذت اسرد له أخر الاخبار الوطنية و كان ذلك في سنة ...... شكرني و انقطع الاتصال... كان كلما كتبت مقالا يسألني اسئلة كأنما يريد ان يتعرف علي و لكنني ظللت اكرر انني صحراوي فقط دون تصنيف و لا تموقع و انني في خدمته كنت اكتب و اكتب حتى يتسنى لصديقي المعتقل ان يظل على اتصال بكاتبه و ظللت اتتبع خطاه و اطلالاته كلما فتحت تويتر كلماته تعاليقه و اعجاباته كنت اتواصل معه بحذر شديد كي يظل حرا في آرائه و ان كان وراء الق

عموه بالرضى فعمهم الله بالعذاب...

صورة
رأي الموقع ... عموه بالرضى فعمهم الله بالعذاب ... يشاهد الانسان خاصة العربي مشاهد تتفرط لها القلوب و يدمى لها الجبين و حق له ان يبتئس و يتألم لهذه الج رائم التي نراها يوميا في الاخبار الدولية من قتل للاطفال و النساء و الشيوخ بوحشية بل الوحوش و الحجارة ارحم قلوبا من هؤلاء الذين يسفكون دماءهم بايديهم قال تعالى"ث مَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"الاية 74 من سورة البقرة و قد جاءت في سياق و صف قلوب بني اسرائيل اما اليوم فالذي نرى و ياليتنا   عميا صما مشاهد يعجز الانسان عن وصف هولها في العراق و سوريا و فلسطين ... و غيرها تحت مرأى و مسمع العالم اجمع ...   ان الله تعالى قد عاقب القوم الذين قتلوا الناقة بالعموم و عذبهم و ان كان قاتل الناقة رجل واحد منهم لتقبلهم و رضاهم عن تلك الجريمة

ساحة المعركة

ظلت ساحة المعركة من الاستراتيجيات المهمة في الصراعات الدولية و لا ننسى ان المانيا التي تقود اوروبا اليوم كانت هي نفسها لسنوات طوال ساحة للمعركة بين حلف "الناتو " و " وارسو" اضافة الى مناطق العالم الثالث الاخرى و التي لا تزال مناطق لتصفية الحسابات و لا شك ان فتح ساحات كساحة افغانستان و العراق...الخ هو ابعاد لميدان المعركة عن حدود الولايات المتحدة بعد ضربة 11 سبتمبر المؤلمة و ان كلف الولايات ال متحدة الكثير الا انه يستحق اكثر من ذلك بكثير ... ان السياسة المنتهجة من الغازي المغربي في ابعاد الجيش المغربي عن سدة الحكم برميه في الصحراء و فتح له ساحة لالهائه بعد المحاولات الانقلابية لن تظل قائمة فان المتتبع لساحة المعركة اليوم يرى ان الجيش المغربي قدجرد من اي سلطة و حتى ان الصراع العسكري و ان كان قد يتجدد الا ان الصراع اصبح خلف الحزام التي تختبئ تحته القوات المغربية بعتادها الصدئ... الصراع اليوم داخل المناطق المحتلة و ان القادم الى الصحراء الغربية و الى الشعب الصحراوي لم يعد يحتاج الى الذهاب الى المناطق المحررة او الى مخيمات اللاجئين الصحراويين ليرى مشروع الدولة الصحراوية

رأي الموقع التنظيم...

رأي الموقع التنظيم ...           مضت سنوات في مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب تيندوف , كان الرجل الصحراوي هو المقاتل طحين الحرب و حطبها الرقيق . و كنت لا ترى في المخيمات من الرجال الا شيخا طاعنا في السن او معذور في عقله او معاقا في جسده بيُن الاعاقة ...              حتى ان هؤلاء لم يرضوا بالجلوس فكانوا يشاركون في المعركة بالقدرات التي و هبهم الله ... فكان الشيوخ ببنادقهم التكرارية هم المليشيات الشعبية يعرفون الداخل الى المخيمات و الخارج منها و يفحصون تصاريح العربات و الاشخاص ... اما فئة الاعاقة فيتم تكوينهم في التمريض او الشرطة او النظافة او اي مهنة لائقة بوضعهم الخاص ...           كانت المعركة تحتاج الى كل فرد صحراوي و كل له دوره و كل له مساهمته ...          فالقادم الى المخيمات ينبهر من هذا التنظيم المحكم و سيبقى وحيدا في الخيمة ان لم يعمل في مؤسسات الدولة او يذهب الى ميدان الشرف كما كان يقال حيث كان المقاتل الصحراوي عندما يعود لقضاء الراحة كانت الشاحنة التي تقلهم تقابل بالزغاريد و ترش بالحليب و يبقى المقاتل في تلك الايام القليلة التي قد تنقضي في اي وقت طبقا لسير المعارك

رأي الموقع.

صورة
بعد الاربعين سنة و تمام العقل بدأنا نحٍنُ الى عهد الشباب ... سنة الله ... نعم عهد لفح نار الثورة التي اشعلها الشبان 1973 و باركها الشيوخ .... و الان نجد الامر يكاد يتكرر حمية و حماس الشباب اليوم للرجوع الى اساليب اكثر فاعلية بعد استنزاف حكمة الشيوخ شباب الامس ... فهل يبارك شيوخ اليوم شباب اليوم كما فعل معهم شيوخ الامس ؟ و اي عذر لهم بعد ان استنزفوا كل افكارهم... و هل لهم العذر في شح الامكانات و هم الذين بدؤوا ببنادق الصيد ضد اسبانيا التي كانت تمتلك الجيوش المدججة ؟ ام كثرة الاعداء و قلة الاصدقاء و هم الذين كانوا افرادا قلة و لا يعرفهم احد في حين كان الغرب كله مصطف و راء الاعداء بخططهم و العرب باموالهم؟
صورة
ذكرى 20 ماي نقطة و الى السطر...   في هذه الذكرى نحتاج الى تقييم الذات...اين وصلنا ...؟                       و لا يمكن لاحد ان يعرف نقطة الوصول دون ان يكون قد حدد مسبقا نقطة الانطلاق و نقطة الانطلاق هذه لمسيرة شعب من اجل تحرير الارض من الغزو رحلة و قصة متجددة متكررة مع هبوب ريح الاحتلال ...منذ الازل ... و قد يكون هذا اليوم قد تكرر مرارا و تكرارا في هدفه و مقصده و ان لم يكن 20 ماي تحديدا في تاريخه  او شهره او يومه.                و بالتالي نقطة البداية هي لحظة العزم على انتهاج العنف و القوة كوسيلة لطرد الغازي و تطهير الارض من دنسه . و هكذا بدأ الابناء في 20 ماي 1973م ببنادق الاجداد في اول طلقة رصاص على حامية الخنكة التاريخية ايذانا ببداية الكفاح المسلح ضد الغزاة الاسبان ...             و لم يقف شح الامكانيات و ضعف التسليح و لا ضخامة العدو ...حائلا و لا مبررا بل مضت الثلة المؤمنة بالنصر قدما ككرة الثلج متدحرجة تكبر شيئا فشيئا بابناء الوطن و كافة مكوناته و مع الوقت يكبر في قلوبهم حلم النصر و عزيمة الاستقلال ...      حتى اللحظة التى تيقن الغزاة ان
صورة
الساكت عن الحق شيطان أخرس ها الصامت الابكم...الاخرس...المكمم الفم الاطرش الاصم ...الاعمى الضرير ...يافاقد الحس و الحواس يا بلا شكل و لا طعم و لا لون و لا رائحة ...يا هواء و هباء لا وزن و لا فكر و لا عقل و لا فائدة انتحر و مت و انقبر و اندفن و ترمم لا تتستر او تتعذر او تتخفى ...فأنت لست موجودا يا أيها المناضل في المناطق المحتلة ...يادامي الخدود ...ياحيًٍنا الموجود الذي يتألم ... يصرخ و يتكلم انت رمز القضية ... و روحها الحية لك و زنك و طعمك و لونك ومن رائحتك يفوح عبق الحرية...ا بأصابعك ترتفع شارة النصر. و في المفاوضات قبضتك ...القوية انت المعبر و انت المؤثر و انت المغير...ز و ارادتك من ارادة الله ...ز فمن منحك يا مكلوم يا مظلوم هذا الايمان و هذا اليقين بان وعد الله حق نافذ دائما و لو بعد حين

كايشو مذا تعني؟

صورة
كايشو مذا تعني؟ في سنوات الدراسة كان لي صديق من ارتيريا معجب هو و منبهر بتجربة الثورة الصحراوية التي درست لهم على غرار تجارب شعوب اخر ,كان معجبا من التقدم المذهل لقوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في المساحات الشاسعة المكشوفة التي تضرب عمق التراب المغربي و الاطراف الشرقية من الاراضي الموريتانية ,اضافة الى الدمار الذي كانت تتلقاه القوات الغازية داخل الوطن .   و على سواحله  كانت سفن الصيد تتفاداه كما تتفادى مثلث برمودا كان الانبهار ليس على المستوى العسكري فحسب بل التنظيمي و المؤسساتي و ذلك التنظيم المحكم الذي حول ثلة قليلة من الناس الهاربة من بطش الاعداء و قصف طائراتهم الى قوة يحسب لها الف حساب و لم يكن الارتريين و لا اصدقاء جون قرن هم من انبهر او اخذ العبر من قدرات شعبنا بل العالم اجمع و نحن انفسنا كنا نقدم الدروس لاصدقاءنا من جنوب السودان و ارتريا و كنا منتشين بالانتصارات التي تتوج بالاعترافات المتتالية من كل القارات و بعد سنوات استقلت ارتريا ثم استقلت دولة جنوب السودان و في هذه الايام تحيي الجالية الصحراوية في بلاد الباسك ذكرى مرور 41 سنة على انطلاق الكفاح المسلح و لا ن
صورة
بلدية تولوسا تتزين طيلة 10 ايام بخيمة صحراوية العمل و المثابرة من الجالية النشطة في تولوسا تتوج بنصب خيمة صحراوية لمدة 10 ايام احتفالا بالذكرى 41 الاعلان عن تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و اندلاع الكفاح المسلح و تتقاسم الجالية  النشطة الادوار من اجل السهر على  بقاء الخيمة منصوبة ليلا و نهارا مما يبين ان التلاحم و التعاضد و اللحمة الوطنية السر في النجاح  و تقام على الهامش عدة فعاليات اضافة الى العمل التحسيسي نشر الثقافة الصحراوية باعداد موائد الشاي الصحراوي البهية و الحنة و الاغاني الوطنية....الخ