المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

الكلام المحدود الصلاحية ...

صورة
لا احب الكلام المحدود الصلاحية ... الموزون المعبأ بالمقاسات...كقارورات الدواء و المهدئات و المنشطات و المثبطات العصبية... الكلام المعد للمضغ لرياضة الفم و للتسلية .. لا احب الكلام...الذي يشبه... روائح افران المطاعم و اكشاك الشوارع ... تسحب المارة من انوفهم... لتفرغ الجيوب و تنهب و تسرق الاوقات... لا احب الكلام...الذي يشبه... ابواق الاعلانات... تسرق المستمع من اذنيه... بالزعيق و النهيق و النباح و ا لصراخ... لا احب الكلام المحدود الافق.. المحشور و المحصور ... كشقق المدن المزدحمة... بلا تراس و لا فناء و لا امتداد... سياجها ان وجد... قصير و هزيل يقفز من فوقه اصغر الاولاد... لا احب الكلام الضعيف الهيكل... ضعيف الحجة... قصير العمر... كهيكل لعب الاطفال... محشو بالقش و المواد الضعيفة... و كله احلام و اماني و اغاني... مآلها الملل و الاهمال... نكبر عنها و و تتصاغر مع الايام... لا احب الكلام... الذي يحتال علينا... كالمهرج و لا عب السرك... الذي يملك ابتسامة نخالها كبيرة... و عندما نقترب نجدها مكبرة بالاصباغ و الالوان و نكتشف حجم الشفاه و الانف و حجم العيون و نكتشف انه يقفز عا

الانتخابات القبلية

صورة
الاستاذ عبدو سدي محمد سبق ان كنت في زيارة عمل لدولة انجلوفونية و مررت بمركز اداري كبير يتبع له قرى بكثافة سكانية تفوق 8 ملايين ولفت انتبهي الهدوء التام خلال فترة اوج الحملات الانتخابية و الدعائية وعند السؤال عن السبب كان الجواب غريبا اتفق السكان على مقاطعة الانتخابات النيابية و تحريم اي نوع من الدعاية او الترشح على كافة امتداد الحيز الجعرافي للمركز الاداري الا بثلاثة شروط هي : 1 / توفير الماء و الكهرباء لكافة السكان 2 / توسيع المدارس لتشمل جميع القرى لضمان عدم سفر التلاميذ للدراسة خارج قراهم 3 / ربط القرى بطريق معبد وبعد فترة زمينة رجعت و لم استطيع تمييز المكان وعندما سالت السائق ضحك و قال لي هذا المركز الاداري المقاطع وقد تنافس المترشحون و تم انجاز اكثر من 90 في المئة من الطلبات. وهنا و حفاظا على اللباقة و الاتيكيت لن اسقط هذه الصورة على ما يجري هذه الايام و بالتاكيد انا لست ضد الحكومة ولا مع المعارضة المشاركة او المقاطعة و لكنني مواطن اتقدم باسم العاصمة والعاصمة فقط لتحقيق اي شرط من الشروط الثلاثة و في حالة الاستحالة اضيف طلب رابع هو تنظيف المدينة من

لتقسيم_الاستعماري_لأفريقيا_1913.

صورة

الملك المغربي و نظامه في مواجهة مع المنظمات الحقوقية و هو الانتحار السياسي

عندما يفقد راس السلطة الهيبة يصبح يغرد وحيدا و يبقى تحت تاثير حاشية منافقة بينما الشعب يغلي و العالم يحذر يؤدي ذلك الى اخطاء دبلوماسية و استراتيجية تؤدي الى الانتحار سياسيا كما وقع للسادات

شيخ امام .....احمد فؤاد نجم

صورة

نصيب الصحراويين من الفوسفاط

صورة

التصحيح شجاعة ثورية

صورة
الخميس، نوفمبر 14 التصحيح شجاعة ثورية 11/14/2013 التسميات: مقالات   بقلم :   السلامي محمود شتان بين ألأمس واليوم ، بين زمن كان فيه المقاتل الصحراوي يحتل الموقع الريادي في الثورة، كان مفخرة ، حين قدومه من جبهة القتال،  يفرح  ألأطفال وتزغرد  النساء وتطمئن له النفوس ويُقدم ألأبهى وألأجمل في الولائم . حينها كانت القيم ألأخلاقية الصحراويه ومبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هي المدافع الحقيقي عن مكاسب ألأمة، مبادئ تٌكمد أفواه الفضوليين وتقيد المنافقين وتهمش القبليين. لم تكن هناك حاجة لا للشرطة  ولا للدرك ولاوصية من أي كان. لاعلى الدين ولاعلى المصلحة العامة . شتان بينه و بين  زمن يتسول فيه المقاتل الجريح بحثاً عن الرزق الحلال حتى خارج الفضاءات  المألوفة.      كان هناك أنذاك  حياء . حياء من إرتكاب الجريمة، حياء من التورط في القبلية أو العنصرية  أو البحث عن الرزق. كما كان هناك حياء  من سرقة أموال الشعب . حياء حتى من التظاهربالملكية الخاصة ألمحترمة طبقاَ للدستور في الواقع  المعيش. واقع كانت الح

14 نوفمبر اليوم المشؤوم...

صورة
    في كهوف القمار كهوف الخديعة كهوف الخيانة و الدسيسة تآمروا... اغبياء... تقاسموا ما لا يملكوا.... تقاسموا الهباء...تقاسموا الدخان تقاسموا العار و ما سيلقون من ذل الهزيمة ذل الانحناء.... اغبياء.... كيف لا يفرقون بين زفر الموت و شهق الحياة... اغبياء... يوقعون زورا فاتورة الوفاة... و هم يسمعون صرخة الميلاد و لحن الحياة... اغبياء... ارادوا ان يئدوا الضحية... ان يدفنوها حية... ارادوا ان يقطعوا الشجرة بالف مدية... لكن الضحية لم تمت... و الجذور قاومت... و نبتت اشجارا عصية و انبتت اشواكا و انبتت عصيه!!! اغبياء... .............................. .............................. .............................. في ذلك اليوم المشؤوم يوم نعق البوم... ونعبت الغربان... و صارت الخفافيش اللئيمة تسكن الغيوم... في ذلك اليوم المشؤوم ... جاءت اسراب الجراد اسراب الموت اسراب الفساد... اكلت الحصاد اكلت الاخضر و اليابس... و لم يسلم حصيرا و لم يسلم سجاد... في ذلك اليوم المشؤوم ... اليوم الملعون... اليوم المنحوس... اليوم الذي جاء ليكون من ايام الشمطاء ... ايام الحقود الحسود

قلم يرى من خلال عيون الغزال

صورة
بحث في هذا الوقت عن من يبري قلما من يفكر قبل ان يكتب... من يحمص الفكرة من يعصرها من يكسبها اللون و الطعم و الرائحة... عن من له قلب الثائر الشاب الحائر ... من يضع في اليد علما و شعارا ... و في الفم صرخة و صيحة و زغردة... من يلزم على العدو ان يبقى مستنفرا مشتت الذهن مشغولا مدمرا... من يغرس له الاشباح و الجن يطاردها في الشوارع من يفقده عقله و يستنزف قواه... من يتركه كالثور الاسباني لاهثا ينزف حتى يخر صريعا... من يدجنه كالفيل الهندي فيركبه ويجر به الاخشاب... من يستانسه كالكلب القطبي المتوحش يعوي ويسحب به المزلجة... نريد قلما حيا له ظل وله نخوة و هجومية... قلم من حطب شجر  ال طلح  مداده الدم و الدموع و عمره الابدية... نريد قلما يغني للشهيد و يسهر مع المعتقل يحكي له قصص ابطال الحرية... نريد قلما يكتب عن ضخامة الشمس في الصحراء و عن تضاريس القمر المرئية... قلم يسلط الضوء على اكاذيب العدو و يطيرالخفافيش من كهوفه الليلية... نريد قلما يصادر كتاباته الاعداء و تسهدف مدوناته بالقنص و التشويه و الشطب و الاستيلاء...  قلما  لا يشبه الا نفسه  يلبس الدراعة و الملحفة و تطربه الاغاني الثورية ... قلما  ير

ما دام بيننا اللئام ....

صورة
  ما دام بيننا اللئام ....  ما دام بيننا من يوقع مع العدو.... ويختم الاختام ...و يضع له سفارة و ينصب له الاعلام  ما دام بيننا ابو  جهل و ابو لهب و سافهو ا الاحلام...  ما دام بيننا من يقبل بمئة ناقة ليئد الاسلام...  ما دام بيننا  من يشتهي ما حرم الرسول يقبل الايدي و ويلثم الاقدام ...   و من يري ثقافة و عرفا و حضارة و تميزا عبادة الانسان ... عبادة الاوثان ...                                                                             عبادة هبل و اللاتي.. ....                                                                  و جماعة الاصنام !!!  و مادام و مازال و كل معانيها في الكلام... فلن نصبح و لن نصير و لن نمسي و لن نضحى  و لن نبرح المكان...                                                                                         بل سنظل نسبح في الظلام... و نمشي الى الخلف نخاله الامام...