المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

المانيا وفرنسا البحث عن الزعامة أم بداية التصدع

صورة
شنت ألمانيا، التي تتهمها فرنسا بالحذر المبالغ فيه حيال مقترحاتها لإنعاش أوروبا، هجوما مضادا، واقترحت على باريس التخلي عن مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي للاتحاد الأوروبي. وقال نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أولاف شولتز: "نؤيد تحويل مقعد فرنسا الدائم في مجلس الأمن إلى مقعد أوروبي، وذلك حتى يتحدث الاتحاد الأوروبي بصوت واحد". وأضاف شولتز، الذي يتولى أيضا حقيبة المالية في الحكومة، في خطاب حول مستقبل أوروبا، في برلين: "إذا كنا نأخذ الاتحاد الأوروبي على محمل الجد، فإنه يتعين على أوروبا أن تتكلم بصوت واحد في مجلس الأمن الدولي.. في المقابل يمكن أن يصبح منصب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة مخصصا بشكل دائم لشخصية فرنسية". من جهته، كتب السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة جيرارد آرو على "تويتر": الأمر مستحيل من الناحية القانونية لأنّه مخالف لميثاق الأمم المتحدة.. تعديل الميثاق سيكون مستحيلا سياسيا". Gérard Araud ✔ @GerardAraud C’est juridiquement impossible car contraire à la Charte des Nations Unies.

رد فرنسا على تصريحات المانيا المطالبة بان يكون هناك مقعدا لاوروبا بدل فرنسا.

صورة
  المشاركة على موقع لينكد ان   سؤال:  ما هو رد فعل وزارة أوروبا والشؤون الخارجية على تصريحات نائب المستشارة الألمانية السيد شولز الذي اقترح  تحويل المقعد الفرنسي في عضوية مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة إلى مقعد أوروبي ؟ جواب:  فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن بموجب الأحكام التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945. وإننا نتحمل جميع مسؤولياتنا بصفتنا بلداً دائم العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما نراعي جميع المواقف الأوروبية  في إطار التعبير عن مواقفنا الوطنية ونشارك بفعالية إلى جانب ألمانيا وغيرها من الدول الأعضاء في تنسيق موقف الاتحاد. ونناضل بفعالية من أجل إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتؤيد فرنسا مسألة توسيع نطاق مجلس الأمن وتنقيح  ميثاق الأمم المتحدة لمنح العضوية الدائمة لكل من ألمانيا واليابان والبرازيل والهند، إضافة إلى بلَدَين أفريقيين. وقد انتُخبت ألمانيا لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة السنتين 2019-2020،  ونعرب عن استعدادنا لتنسيق مواقفنا معها في إطار الشراكة الفرنسية الألمانية التي نتمسك بها وامتثالاً لميثاق

وجهة نظر. " تسريع حل القضية الصحراوية ربما لم يعد خيارا بل ستفرض تسريعه تغيرات موازين القوى الجارية ..."

صورة
بخروج بريطانيا النهائي من الاتحاد الأوروبي واصرار الاتحاد على تعسير الخروج يبين بجلاء حكم الاتحاد الاوروبي على ان المملكة البريطانية ستكون غريما جافيا لا صديقا متعاونا. وستعمل المملكة مستقبلا على أن يدفع الاتحاد ثمن ذلك الخروج المهين الذي بدأ بتغريم بريطانيا ضريبة الخروج الكبيرة أكثر من 55 مليار أورو على دفعات وسد الابواب بمسودة سوداء من الشروط المجحفة المعجٍّزة والتي أدت الى استقالة 4 وزراء بريطانيين حتى الآن.. قوانين الطبيعة تقول لا بد لكل فعل من ردة فعل تعاكسه في الشدة والاتجاه كي تستقر الامور. وردة الفعل البريطانية ستتجسد على ارض الواقع حسب ما نعتقد في الصراع على مناطق النفوذ والثروات والتي ستكون ملعبا لنزاعات جديدة وصراعات بين بريطانيا واكبر دولة تستحوذ على المستعمرات فرنسا "الغريم التقليدي" التي فقدت جزءا من قوتها التي تستند أساسا على قوة الاتحاد الاوروبي أمام ديناصورات أخرى كالصين والولايات المتحدة اللتين ستقترب منهما بريطانيا كما كانت سابقا إضافة الى السوق الهندي الضخم وجيرانه اين زرعت بريطانيا لغتها وثقافتها والذي يعج بالعدد الأكبر من البشر على الكرة الأرضية خاص