المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

البقاء لله

صورة
بكثير من الألم والحزن الشديد، يرحل الى دار البقاء، عزيزي وحبيبي، خالي الطيب الحنون، شقيق والدتي، أسلامة الولي سيدي يوسف، ليوارى الثرى جسده الطاهر، بمقبرة السمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، مثل والديه الذي كان بارا بهما،رحلوا جميعا الى الله على نية الجهاد، نحسبهم من الشهداء في سبيل الله، اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين. لقد عرف الراحل بحسن ا لخلق وصفاء السريرة ولم يعلم انه لفظ بين شفتيه الا كلمة طيبة، كان صدوقا ،جوادا، كريم الخصال، مترفعا عن صغار الامور، لين الطبع، قريبا من النفس، وكان شهما، محبا لفعل الخير يجرى في مصالح الناس دون بهرجة ولا رياء، حيي تؤنسه أحوال الوطن السليب رحمه، ذالكم الأمر الذي ملأ عليه كل حياته، حتى وداعي الأخير له رحمة الله عليه. كان رحمه الله مؤمنا بقضاء الله وقدره ،وعارفا لحدوده، ومتيقنا من الرحيل الى ربه وخالقه، اللهم ارحمه وارحم موتانى وموتى جميع المسلمين. ورغم الألم ورغم شلالات الدموع وغصة الحلق، الا أننا لا نقول الا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا اليه راجعون... بقلم حمدي حمودي 

تصنيف مجحف

صورة
بقلم جمال أوكيلي التصنيف السنوي المتعلق بما يسمى بـ «حرية الصحافة» في الجزائر، والصادر عن منظمة «مراسلون بدون حدود» الأخير يعد إجحافا متعمدا من قبل محرري هذا التقرير ضد الممارسة الإعلامية في هذا البلد وتنكرا مفضوحا لأصحابها، الساهرين على تزويد القراء وغيرهم بالأخبار ومعالجتها ناهيك عن التعامل مع الأنواع الصحفية الأخرى، ومعالجتها وفق القواعد المهنية المتعارف عليها. وقد تفاجأنا للترتيب المعلن عنه، وهذا بإدراج الجزائر في «ذيل الترتيب» ١٤١، من ضمن ١٨٠ بلد وبنتيجة ٧٥ ، ٤٥ كانت تنقص الملاحظة فقط على صيغة التنقيط البيداغوجي (ممتاز، جيد جدا، متوسط) دون ذكر ما يلي من أوصاف لا نطلقها احتراما لما أنجز في هذا البلد من مسار صحفي، عذرا لا يوجد أبدا في مناطق أخرى من الكيانات القريبة أو البعيدة منا، وهذا بشهادة القاصي والداني. هذه الصورة الكاريكاتورية التي صنعها مراسلون بلا حدود مؤسفة جدا، وتدعو إلى الشفقة على هؤلاء القابعين وراء مكاتبهم الفاخرة والمكيفة، يدونون خربشات لا أساس لها من الصحة، عارية من كل حقيقة، مبنية على عناصر من المعلومات سطحية لأناس يتربصون لكل زلة في هذا البلد، ليحولوا الحبة إل

كتالونيا: مقترحات الأحزاب الإسبانية لحل الأزمة الترابية

صورة
بقلم البشير محمد لحسن في خضم الحملة الانتخابية، تتباين مقترحات الأحزاب السياسية الإسبانية لحل المعضلة الكتلانية التي تؤرق السياسيين الاسبان وتشغل اهتمام الشعب. ويرى الحزب الاشتراكي، وهو الحزب الحاكم، والاوفر حظاً للفوز بالانتخابات المزمع تنظيمها في 28 من الشهر، أن الحل يكمن في خفض التوتر بين مدريد وبرشلونة والتكثيف من اللقاءات الثنائية بين الرئيسين واللجان المشتركة وتقديم بعض التنازلات للأحزاب الاستقلالية دون الوصول إلى الخط الأحمر، أي استفتا ء تقرير المصير. وقد اعتمد الحزب هذه السياسية منذ وصوله للسلطة قبل تسعة أشهر وقد ساهمت في تخفيف الاحتقان لكن الحل النهائي لا زال غائباً. أما الحزب الشعبي فيرى أن الحل يكمن في التطبيق الصارم لأحكام المادة 155 من الدستور التي تُلغي الحكم الذاتي وتتدخل الدولة في صلاحيات الإقليم بموجبها من شرطة، وسائل إعلام، مالية، الإدارة وغيرها. ولا يعد ذلك حلاً لأنه سبق لذات الحزب تطبيق هذه المادة لكنها لم تأت بالنتائج المنتظرة، بل على العكس زادت من تمسك الكتلانيين بمشروع الاستقلال. وللتذكير فإن الحزب الشعبي نفسه لما وصل للحكم كان عدد مؤيدي الاستقلال لا يزيد

عندما تغيب النخبة تتأثر البوصلة

صورة
بقلم محمد سالم احمد لعبيد تعتمد الامم والشعوب في تقدمها ورقيها وانارة طريقها على نخبها المثقفة بالاساس والسياسية بالدرجة الثانية ولمعرفة معنى النخبة المثقفة لابد من معرفة معنى الثقافة ومعنى المثقف,لان الثقافة بالمفهوم العام تعني مجموعة المعارف التي يعرفها الشخص وتنعكس على سلوكاته وتعاملاته ,وهي جزئين: الثقافة العصرية :وهي مجموعة المعارف التي يتحصل عليها الفرد من الثقافة المشتركة بين الامم والشعوب على اختلاف طبائعها واساسا من العلوم بمختلف فروعها وانواعها والاداب والفلسفة وقواعد الغة واسس التفكير والسياسة والاقتصاد واسس الشعر العصري عموديا كانا ام حرا و ما الى ذلك , ويعرف هذا الصنف من المثقفين بالمثقف العصري , وتختلف تماما عن الاختصاص ,فالدكتور او المنهدس او الخبير في مجال واحد محدد ليس بالضرورة مثقفا ان لم يكن واسع الاطلاع فيما ذكر سابقا الثقافة الشعبية :وهي مجمل العادات والسلوكات والاعراف والاخلاق والقيم والفنون والشعر الشعبي والحكم والامثال وما الى ذلك مما له علاقة بالتراث المرتبط بشعب معين او بلد معين وهومايمزه عن غيره من الشعوب او البدان ,وهذا النوع من الاطلاع يعرف صاحبه

أم الفضائح بالمغرب مستثمر دنمركي يتعرض للضرب من بلطجية السلطة

صورة
صورة للمستثمر المغربي الأصل الدنمركي الجنسية الدكتور الكارح عبد الإله أم الجرائم و الفضائح ’’ مزرعة تكافيت جماعة كماسة دائرة مجاط اقليم شيشاوة’’ ناحية مراكش. المتهم الأول عامل إقليم شيشاوة ,عبد الغني الصبار, و رئيس الشؤون القروية المدعو البخاري, و الكاتب العام السابق للعمالة و الدرك. هؤلاء المسؤولين نظموا صفوف الزنادقة و الصعاليك و خريجي السجون, لضرب و جرح والاعتداء و السلب والنهب على أملاك أسرة الكارح, تحت مظلة دولة القوق والبرقوق حسب الشكايتين من الشقيقين الدكتور الكارح عبد الإله و عبد الجليل. طززززززززززززززززززززز...بفتح الطاء.. مستثمران مغاربة احضروا أموالهما من بلاد المهجر للاستثمار و تحريك عجلة الاقتصاد, وإذا باللوبي الفاسد بالمنطقة يرغب في تهجيرهما, بعد أن عاينوا نجاح المشروع الزراعي الهائل الذي كلف ما يناهز 3 مليون أورو = 30 ملوين درهم مغربي.. الدكتور عبد الإله, حاصل على الجنسية الدنماركية, وطلب منه مسئول كبير بالسفارة الدنماركية بالرباط, التنازل عن الجنسية المغربية حتى يمكن للسفارة التدخل......... ما جدوى الجنسية المغربية إذا كان العدل غائب, وشقيقه في الرضا

التحول الديمقراطي كائن حي

صورة
- التغيير إذا امتلأ الوادي فاض وخرج عن مساره، وإذا عصفت الرياح أكثر مما هو معهود، تحولت الى إعصار، تلك قوى الطبيعة التي يسيرها رب الكون وخالقه . اننا ان فتحنا المسار للماء وجهزنا القنوات لمرّ بسلاسة وسلام، وان جهزنا أنفسنا لقوة الرياح لكان النفع أكثر . مثل ذلك تماما يمر هذا الحراك الشعبي في الجزائر اليوم . فتح القنوات وتنظيفها من الحجارة التي تسد المخارج والقاذورات التي تغلق المسالك، ضروري كي يمر الامر بسلام ونستطيع ان نجمع ذلك الماء الطاهر الذي هبط بقدرة الله وقضائه ونحافظ عليه كي يتحول الى بحيرات خير وخزانات بركة، نعم علينا ان نفتح له الخزانات والفضاءات الآمنة ثم نحرسه ونحافظ عليه . أننا لا يمكن ان نقف في وجه الرياح العاصفة ويجب أن نعي أنها ستسلك مسارها بنفسها، بشكل سلس ومرن، وان لا نضع الحواجز التي تجعلها تتجمع وتدور وتتحول من رياح الى ريح وزوابع وأعاصير لا نعرف مداها ولا قوتها ولا مآلاتها . الرياح القوية تحتاج منا الى جمع ملايين المراوح او المشاريع وتوزيعها عبر خارطة الوطن كي تديرها تلك الطاقة والروح المندفعة، رياح الخير رياح البركة . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ه