بقلم حمدي ميارة تابعت كغيري من الصحراويين نبأ نصب الجيش المغربي لبطاريات صواريخ متطورة قرب بعض المدن الصحراوية المحتلة,الاعلام المغربي وكعادته,يقدم هذه الصواريخ على أنها طفرة تقنية وانجاز هائل في ميدان الدفاع الجوي,الى درجة أنهم يلقبونها بحارس السماء. الخبر ذاته يفترض أن المغرب يخشى من هجمات ارهابية لبعض الطائرات المدنية الليبية التي تسيطر عليها بعض الجماعات المسلحةالمتشددة. ويبدو أن الدعاية المغربية تناست بعض الحقائق,لذا وجب التذكير بها لعل الذكرى تنفع المؤمنين: أولا:اذا أفترضنا أن الجماعات الليبية المسلحة تفكر فعلا في استخدام هذه الطائرات في أعمال ارهابية..ألن تكون في نظرهم مصر والجزائر أقرب و أكبر وزنا من المغرب؟ ماهي الغايات والأهداف الحيوية التي ستفرض على أي كان اجتياز تونس والجزائر لضرب المغرب . ثانيا:وضمن نفس الافتراض.أليست بلدان جنوب أوروبا,وبعضها على مرمى حجر من شواطئ ليبيا,أهدافا معرضة لهذه الهجمات المفترضة أكثر من المغرب. شخصيا أعتقد أن هذه الخطوة موجهة للضغط على الأمم المتحدة,قبل حلول شهر أكتوبر القادم ,موعد تقرير كريستوفر روس,لعل وعسى. لكن المشكلة التي تناس