المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٨

ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...

صورة
نجحت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في زمن الحرب التحريرية التي معركتها على وشك الحسم إن شاء الله والبشائر لا ينكرها إلا جاحد أو أعمى في ان يفتخر كل صحراوي بدولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهويته الصحراوية التي تتجذر يوما بعد يوم قناعة لا تصدأ بل تبرق وتلمع في كل قلب حر أبي. ونجحت أيضا في تثبيت القضية الصحراوية في الجمعية العامة للامم المتحدة كقضية تصفية استعمار,وفي المحافل الدولية حسمت، وآخرها ا لقرار الدولي الاخير للمحكمة الاوروبية العليا التي تقر بالخط العريض في سجلها ان الصحراء الغربية مستقلة عن مملكة الرباط. غير ان الامكانيات لم تكن متوافرة وكذا الخطط لحسم المعركة في هذا الفضاء المتمدد بين القناعة الدولية بحقنا في تقرير المصير وقناعة الشعب الصحراوي بتمسكه باستقلاله. تلك المساحة هي التي بدأت تشغلها الجماهير الشعبية رويدا رويدا وهي وحدها الكفيلة بملء ذلك الفراغ ،ويجب أن يزداد اللهب كي تتمدد تلك بقعة الزيت ليس الى كل عواصم العالم  ومدنه الهامة فحسب بل الى ووجدانه وعقله. حقيقة أصبحت قناعة، أن كل إنسان صحراوي هو منبع للفكر وهو مصدرللنصر وأن القضية ا

ضربة وتد هزت عرش الرباط...

صورة
في تلك السنوات المرة، تلك السنوات القاسية، تلك السنين، التي تقف والدتي ووالدتك في الطابور الطويل الممتد تنتظر دورها لمليء القارورة المغسولة من الزيت لتحتضن لترات الماء العشر المحسوبة التي ستقسم بين الشراب والطبخ وآخر قطراتها ستكون لغسل وجوه البنات الصغيرات وأنوفهن الممتلئة بآثار المخاط الذي يغطيها في الصباح بعد نوم فوق البطانيات على الحصير الذي كان الحائل الوحيد بيننا وبين رمل الأرض او قل في كثير من الأحيان طينها الاصفر والاحمر المغبر. رائحة دهن الشمع المصنوعة من زيت المائدة التي تقدمه جمعيات الاغاثة الدولية التي تلمع وجوه زملائي وزميلاتي في القسم لم تغادر انفي الى اليوم، كلما مررت بغلاءة تبيع الخبز المحمص او البطاطا المغلية، كانت الوصفة الوحيدة في ايدي الامهات التي تقاوم بها لسعات البرد على الايدي الصغيرة والوجوه البريئة الجميلة وتقشراتها السوداء الرقيقة على رأس الانف والخدود ومفاصل الايدي والاصابع. كان امتلاك تلك الاشياء الصغيرة جزء من استمرار المقاومة، لم يكن هناك تذمر ولا رفض بل كان الاصرار على الحياة هو التحدي امام المرأة الصحراوية لقد كان نجاة من الموت والذبح والابادة التي اري

الزبير للهدف: سنُحاسب المتورطين في نهب ثروات الصحراء الغربية أمام المحاكم

صورة
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، الثلاثاء، عن ارتياحها لقرار محكمة العدل الأوروبية، والذي يستثني المياه الإقليمية للصحراء الغربية من اتفاق الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ويؤكد على قرار المحكمة الأوروبية الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2016. بدورها، تواصلت  "بوابة الهدف"،  مع رئيس الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن د. غالي الزبير، والذي أكّد بدوره على أن جبهة البوليساريو دعت مرارًا الاتحاد الأوروبي الى التخلي عن دعم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية من خلال الامتناع عن الاستثمار في الأراضي المحتلة كما ينص عليه القانون الدولي لان ذلك يرسل رسائل خاطئة للاحتلال ويعقد مسار التسوية السياسية ويطيل معاناة الشعب الصحراوي المستمرة منذ أكثر من أربعة عقود. وأشار الزبير إلى أن "الكرة الآن في ملعب مفوضية الاتحاد الأوروبي التي صرحت مرارًا أنها ملتزمة بقرارات العدالة الأوروبية، اذ أن قرارات محكمة العدل الاوروبية جلية وواضحة وأكدت على أن الصحراء الغربية والمغرب كيانان قانونيان مختلفان ومنفصلان، وأن الصحراء الغربية ليست جزءًا من المغرب، وأن الاتفاقيات التي يب

المبعوث الالماني "كوهلر" " السلام في الصحراء الغربية على حساب من؟؟

صورة
في كثير من الاحيان وبدون جمع العديد من المعلومات او المعطيات يصعب القيام بتحليل او بالاحرى نقاش لقضية ما. وهنا احاول رغم شح الاخبار او البيانات ورغم عجز الكثير من المحللين عن تحديد طريق او فهم لتوجه او لخطة الرئيس الالماني كوهلر التي اختار ان ينهي بها مسيرة حياته على الاقل في حدود علمنا. كثير من تلك التحليلات المنصفة لم تخرج من نطاق تقييم تحركاته واخباره وجولاته نحو القارة الافريقية والاتحاد الاوروبي واخيرا مع البوليساريو ومع جاري الصحراء الغربية موريتانيا والجزائر في مقر الامم المتحدة الذي اختار ان يكون في برلين... اما التحليلات من الاقلام المحسوبة على المخزن المغربي فقد اختارت ان تنشر الكثير من الكلام المتداخل الذي من كتبه اصلا يريد به فقط ان يضيع القارئ لحاجة في نفس يعقوب اهمها ان لا يفهم لب النزاع من طرف المواطن المغربي الحاضر المغيب... وحتى نقف على شيئ ملموس ولا نبق في متاهة نحن ايضا، فقد تابعنا شروط كوهلر لقيامه بهذه المهمة السهلة جدا لولا المتراس الفرنسي وبعض السياسيين الاسبان المتمصلحين مع الرباط والتي كان اهمها: -نقل مقر العمل الى مكان يختاره هو بنفسه : وفي ذلك دلالة على جدي