ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...
نجحت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في زمن الحرب التحريرية التي معركتها على وشك الحسم إن شاء الله والبشائر لا ينكرها إلا جاحد أو أعمى في ان يفتخر كل صحراوي بدولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهويته الصحراوية التي تتجذر يوما بعد يوم قناعة لا تصدأ بل تبرق وتلمع في كل قلب حر أبي. ونجحت أيضا في تثبيت القضية الصحراوية في الجمعية العامة للامم المتحدة كقضية تصفية استعمار,وفي المحافل الدولية حسمت، وآخرها ا لقرار الدولي الاخير للمحكمة الاوروبية العليا التي تقر بالخط العريض في سجلها ان الصحراء الغربية مستقلة عن مملكة الرباط. غير ان الامكانيات لم تكن متوافرة وكذا الخطط لحسم المعركة في هذا الفضاء المتمدد بين القناعة الدولية بحقنا في تقرير المصير وقناعة الشعب الصحراوي بتمسكه باستقلاله. تلك المساحة هي التي بدأت تشغلها الجماهير الشعبية رويدا رويدا وهي وحدها الكفيلة بملء ذلك الفراغ ،ويجب أن يزداد اللهب كي تتمدد تلك بقعة الزيت ليس الى كل عواصم العالم ومدنه الهامة فحسب بل الى ووجدانه وعقله. حقيقة أصبحت قناعة، أن كل إنسان صحراوي هو منبع للفكر وهو مصدرللنصر وأن القضية ا