ثقب الكركرات...و"العود أحمد"
بقلم حمدي حمودي لجأ الأمين العام للامم المتحدة الى التواطؤ مجددا مع الاحتلال المغربي كعادته،حيث يُعمي عينه عن الاحتلال المغربي ويفتحها علينا، انه يبرر استمرار الخرق السافر للاتفاق المبرم 1991 بتصريحه بالتزام "ضبط النفس" وهو يقصد استمرار اوركسترا الاحتلال و "ضبط ايقاعها" الذي يستمر كل مرة في اضافة ادوات موسيقاه تباعا، حيث بدأت بخيم صغيرة على حافة "جدار العار" لتمرير حالات انسانية خاصة للمدنيين والاقارب والرعاة، لتستمر باضافة فتح نقطة خاصة بالمرور وتنظيم السيارات الخاصة، في صمت تام للامم المتحدة ممثلة في بعثة المينورصو التي ظلت تغض الطرف عن ذلك بشكل ممنهج ومدروس ليتسع الثقب رويدا رويدا ببناء محطة جمركية وتوابعها، ولتشمل الاركسترا كل انواع الشاحنات والبضائع وغيره في خرق سافر وصل الحد الذي اصبحت هيئة الامم المتحدة تُدَجَّن لتبحث له عن المبررات والمصوغات وتدسها في قراراتها وبياناتها المنحازة للطرف المغربي ، بل ان تلك القوى في مجلس الامن وصلت الى أن تتبنى تعبيد طريق لشرعنة تلك التجاوزات وحتى رصد ميزانية لذلك الامر على حساب الامم المتحدة، في تناقض صارخ م