في رحيل المفكر “باب ولد السيد” : على طريقة مالك حداد الجزائري.
أحمد بادي محمد سالم. الهامة العلمية التي كان منفى ابداعها في لغة فولتير يعد الدكتور الراحل باب ولد السيد واحد من بين مفكرين صحراويين ثوريين إثنين هما الاغزر انتاج فكري ، مقالات وبحوث ومحاضرات وحتى كتب في لغة فولتير ، وكلاهما رحل ولازال في عمره بقية للابداع ولكن تلك مقادير الله . قبل المرحوم باب ولد السيد ، فقدت الساحة الادبية والثقافية والديبلوماسية الوزير المثقف الشهيد : محمد فاظل اسماعيل ، احد المثقفين الصحراويين بلسان فرانكفوني لايغيب ، جعل من لغة فولتير سلاحه لمخاطبة المفكرين بما فيهم الاخوة المغاربة. رحل محمد فاظل اسماعيل رحمة الله عليه في عز عطاءه ، وترك إرثا لايزال حتى اللحظة بعيدا عن تناول الاجيال او معرفتهم به . بعد محمد فاظل اسماعيل يتخطف الموت المحتوم رفيق دربه في السياسة والديبلوماسية وحتى عشق الفرنسية قامة علمية اخرى لها بصمة جلية في لغة فولتير ، الدكتور الشهيد باب مصطفى السيد الذي تكاد قصته مع الكتابة تشبه حكاية المفكر الجزائري الراحل مالك حداد صاحب العبارة الشهيرة “الفرنسية منفاي” والذي اهدته الروائية الجزائرية احلام مستغانمي روايتها الشهيرة “ذاكرة الجسد” وجاء في