التمركز الذي قامت به سيارات للشرطة المدنية الصحراوية قرار واقعي

صرح عضو الأمانة الوطنية المنسق الصحراوي مع المينورسو السيد أمحمد خداد لموقع الرؤيا بوست أن “التمركز الذي قامت به سيارات للشرطة المدنية الصحراوية قرار واقعي ” مؤكدا أن ” التمركز الاخير جاء بناء على قاعدة المعاملة بالمثل ” .

 

وأكد خداد أن ” بوادر انهيار الإتفاق بدأت منذ الربع الاول من سنة 2017 بعد خرق وقف إطلاق النار الذي قام به المغرب عبر استحداث ممر في المنطقة العازلة الكركرات وهو تجاوز للإتفاقية العسكرية ” .

 

وأضاف القيادي الصحراوي و المنسق مع المينورسو أن “مجلس الامن أصدر التوصية 2153 بعد الاتفاق والتي تقول في مادتها الثالثة أن ازمة الكركرات تطرح العديد من الإشكالات في ما يخص وقف إطلاق النار والإتفاقية العسكرية , وتشجع الأمين العام لوضع حد لهذه الازمة بعد نقاش طويل في أبريل 2017 , وبموجب هذا الإتفاق أعدنا انتشار قواتنا حينها ” .

وفي الاخير اكد محمد خداد أنه ” مرت ثمانية اشهر على الإتفاق دون أن تحرك الأمم المتحدة أي ساكن و المغرب ينهب ثروات الصحراء الغربية ويمرر شاحناته التي تحوي الخضروات والمخدرات , وهو امر غير مقبول , خاصة بعد رفض المغرب عدة مرات لمحاولة الامم المتحدة إيفاد لجنة فنية لإعداد تقرير حول الوضع , وهو تجاوز للضمانات التي قدمتها الهيئة الاممية , وهو ما دفعنا لممارسة حقنا الطبيعي في التواجد في المنطقة مدنيا , بحكم أن النشاط المدني مسموح به للمغرب ” وأضاف ” لذلك تم إرسال سيارات شرطة صحراوية وإذا تطلب الامر شيئا اخر فنحن مستعدون لفعله , لكننا نترقب أن تقوم الأمم المتخدة بخطوة لحل القضية بشكل حاسم ونهائي بعد نفاذ صبرنا , وليس امام المغرب التوافق على حل يخرجه من هذه القضية وفق ضوابط القانون الدولي و اتفاقيات الأمم المتحدة بالخصوص ”

منول عن نشطاء الاخبارية