المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

La voz del F.POLISARIO

روح المقاومة....

صورة
انا لدغة الحيّة اللاّهية يراقصني زمّار هنديّ بارع , اتحيّن ان الدغه دائما لانه يسرق على حساب حرّيتي الطّعام... انا فعل الجِنِّية في يد عرّاف امانع ان يراني احد او يكـتشف عالمي...  انا ضربة عصى الساحر التي لا تريد ان تحول الاشياء الا في خيال الرائي... انا صرخة السجين... و رمية الطفل... و شارات النصر في ايدي الاحرار و قبضاتهم المهتــــزّة... انا الاعلام التي تحرك في الحشود مع الاناشيد و الزغاريد... انا اللافتات و الشعارات و الملصقات المحظورة... انا بقايا الرسومات و الكتابات الليليلية على الجدران التي افلتت من محو المحتل... انا صوت امعاء المضربين عن الطعام من اجل الحرية... انا كل إِبَاء و إِحْتِجَاج و إِحْجام وإِسْتِنْكَار و إِسْتِياء و إِعْتَراض و امتناع و تَوَقُّف و شَجْب و عَدَم قُبُول و مُعَارضَة و مُمَانَعَة ...و كل مرادفات التصدي للظلم ... انا الامل المتجدد المتجذر الذي لا يموت... انا شجرة الطلح و الصبّار و الصّنوبر... انا صخرة المعنويات التي لا تتحطم... انا الدّمعة على خد ام الشهيد... و الدّم النازف من جرح المقاوم... انا اثر السياط في السجون و المخافر و النّدبات و الكدمات... ان

المغرب يقصد عمدا تصفية المناضلين الصحراويين النخبة...

صورة
              في اهمال تام لحالة المعتقل الصحراوي المناضل "امبارك الداودي" تتبادر الى الذهن الايام العصيبة التي مرت قبل اعدام  المعتقل السياسي " الشهيد حسنا الوالي" بالحقنة القاتلة.                 سيناريو يكاد يتكرر دون حسيب و لا رقيب من العالم , الذي يتفرج على المملكة المغربية التي تنتحر حقوقيا و انسانيا وتكرر حالات القتل المقصود كما كان في السجون السرية الى السجون العلنية , لم ينفع في المخزن النداءات الحقوقية و لا الانسانية في لجمه عن دفع المعتقلين السياسيين المرضى الى الموت البطيئ , الذين اختاروا الاضراب على الظروف اللانسانية التي يعيشونها في سجون مكتظة من السجناء الحكم العام...             الحالة السيئة تدفع بالمغرب الى القتل بسبق الاصرار , و تتحمل الدولة المغربية كل توابع الجرائم اللاانسانية , و هي تعلم بكل التفاصيل...           ان المتتبع للتسريبات عن التجسس على الجالية الصحراوية في اسبانيا , يتأكد و بلا شك عن ان تتبع حالة المعتقلين بين ايديها ظلما و عدوانا امر مفروق منه , و بالتفاصيل و ان الصمت الذي تقوم به مقصود لتصفية الرجال ذو الشوكة و المناضلي