المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

الشعب الصحراوي المعجزة...

صورة
بقلم حمدي حمودي   نزيف متدفق من الشجاعة والقوة والعنفوان، يسلب اللب ويسرق الفؤاد، لا شيء يمكن أن يوقف الشهيد سالم لحبيب شداد وثلة من الشبان المقاتلون الجدد عن الوثوب على صهوات جبال الواركزيز في عملية نوعية جريئة يقتل ويسلب جنود العدو في عقر دارهم وثائقهم وأسلحتهم. لا شيء أعجز صواريخ جيش التحرير الشعبي الصحراوي من أن تدك ثغرة الكركرات ذات ليلة تهشمت فيها أنف كبرياء أبواق العدو ومزاميره. كل قواعد العدو اليوم تقع فوق فوهة بركان فيزوف، القنابل والصواريخ والنيران والقصف الذي لم يتوقف ليلة واحدة منذ اندلاع الحرب. العدو ينزف في أول تصريح لرئيس الدولة الصحراوية عن حصيلة بالأرقام في قصف ليلة واحدة 59 قتيل ومعه ما يماثل من الجرحى إنها مجزرة ومذبحة بما تعنيه الكلمة من معنى. هذا إذا وضعنا في الاعتبار ما يزيد على الألف قصف. تحطيم، قصف، قصف عنيف، تدمير، تدمير كامل، قواعد، رادارات، مقرات قيادة، منشآت...إنها الأفعال الميدانية في ساحة الوغى. هي بيانات وزارة الدفاع الصحراوية عن سير الحرب التي ينقلها بأمانة وحزم، الإعلام الصحراوي إلى العالم الذي ظل مصدرا موثوقا للعالم من البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكية