المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

الجزائر بلاد عدوة : القنصل المغربي في وهران يصرح لرعايا مغاربة.

فلتات اللسان ليست هي التي صدرت عن القنصل المغربي في وهران بالجزائر فهو حديث عادي جدا تعود عليه الخطاب المغربي فلم يثر أي انتباه للرعايا المغاربة . وسائل التواصل الاجتماعي نقلت الحديث بسرعة كما تنتقل النار في الهشيم، وسببت حرجا كبيرا لدوائر الحكومية الجزائرية التي تعرف جيدا ان المغرب من عهد الملك المغربي الحسن الثاني الذي بدل من مباركة الجزائر وتضميد جراحها بعد سنوات من الحرب الضروس ضد فرنسا التي افقدت الجزائر عشر سكانها دون ان نعد مئات الآلاف من الاسر التي فقدت أبناءها وآباءها وبقت بلا معيل، ومئات الآلاف من جرحى الحرب والتدمير للبنية التحتية وحرق القرى والمداشر والسكان الذين كانوا لا جئين في تونس وغيره من آثار الحرب وأي آثار من الآلام والمأساة التي يضيق كل حديث عن وصف أبسطها، لقد لقي الشعب الجزائري الجريح الرصاص من الأخوة والجورة المغربية  تحت راية "المملكة العلوية المغربية" حيث هجم في حين غرة الجيش الملكي المغربي على الحدود الجزائرية في حرب الرمال الشهيرة. واليوم يبدو أن الحديث تسرب الى الصحافة الجزائرية والعالمية، ولا يمكن اليوم الا وضع الاعلام في وسائل التواصل الاجتما

العاشر من ماي طعمه في كل يوم..

صورة
.. من نتذكر اليوم في يوم فيه التفكر أكثر من التذكر، والأيام لا تطول ولا تقصر، إنها فقط تتقلب وتتململ لا تغفو ولا تصحو، ولا يصفو لها سماء ولا ينكشف عنها غطاء، وفي ملامح ظهرها الذاهب ووجهها المقبل، نعد على الأصابع السنوات الأربعون التي مرت والسبعة التي تغرب آخر شموسها اليوم، الذي ليس ككل الأيام، ظل خيط من نوره مطبوع كوشم على خد كل يوم صحراوي. العاشر من مايو خيط النور وسلك المسبحة الذي قفزت كل حبة صحراوية منتظمة فيه كي يكون قلبا لها وتكون هي هيكله و ملمحه الشعبي الذي تتساوى فيه كل أبناء الوطن. في بيت التأسيس ذاك في مدينة "ازويرات" الذي كانت بذرة التأسيس الجديد تغرس فيه، إرادة الله هي التي تحرس، ففي ذلك اليوم لم يكن يؤمن الباب إلا صبيين في عمر لم يتجاوز التاسعة. لم يكن لبذرة أن تنبت إلا في ارض صالحة للإنبات، ففي قلب كل صحراوي كانت الأرضية صالحة للبذر، كانت نابعة من صلب شعبنا خاصة لثلاث عوامل رئيسية هي حب الأرض والحرية والكفاح. فلم يكن الكفاح عاملا طارئا على شعبنا فقد كان شعبا مكافحا، حمل لواء الجهاد في منطقة المغرب العربي بل هو من جاء فاتحا ينير القلوب بنفحات الإسلام الطيبة ال

رحلة سجين الحلقة الاولى

صورة

شيء من التاريخ : امبراطور الصحراء : جاك الاول

صورة
في مطلع القرن العشرين اعلن الثري الفرنسي جاك ليوبودي ( 1868-1919 ) نفسه امبراطورا على منطقتنا مختارا موقع عاصمة الامبراطورية ومينائها التجاري وعلمها وشعارها واصدر طوابع بريدية باسمها، وعلى الرغم من كل هذا قليل منا من سمع عن اسم "جاك الاول امبراطور الصحراء". اليكم قصة الإمبراطور المغامر: بعد أن حصل على أموالا طائلة نتيجة لاستثمارات عائلته الواسعة في الصيرفة وتجارة السكر والعقارات قرر المغامر الفرنسي "جاك ليوبودي" ان يخلد اسمه في التاريخ فقرر اقامة امبراطوريته في الصحراء الغربية وبدأ عمليا يوم 25 ماي 1903 في تنفيذ مشروعه الكبير حين حطت سفينته المسماة "فراسكيتا" قرب بلدة الطرفاية الصحراوية قادما إليها من جزر الكناري بعد ان زودها بالمدفعية وحمل على متنها قوة عسكرية صغيرة مكونة من ثمانية رجال يحملون بنادق من نوع "هوتكيس" ، ومن هناك اعلن نفسه "الامبراطور جاك الاول، امبراطور الصحراء". وقد اختار جاك المنطقة الواقعة بين ممتلكات سلطان المغرب والمستعمرات الفرنسية في موريتانيا باعتبارها اراضي حرة مستقلة. بعد ايام رجع جاك الى اوروبا لجلب

شيء من التاريخ

صورة
في مثل هذه الأيام وتحديد في الرابع من شهر ماي سنة 1626 قام زعيم احدى قبائل الهنود الحمر ببيع جزيرة "مانهاتن" التي تحتضن التي تبلغ مساحتها 87 كيلومتر مربع مقابل قماش وأزرار بقيمة 24 دولاراً. للمقارنة يساوي سعر المتر المربع في منهاتن الآن 14464,03 دولار (13382.7 اورو). تعتبر منهاتن من أغلى المناطق في الولايات المتحدة حيث تنتصب مدينة نيويورك، عاصمة المال والأعمال في الولايات المتحدة الأمريك من صفحة الدكتور غالي الزبير