الفوسفات المنهوب من الصحراء الغربية يثير الاهتمام بدوائر الناشطين النيوزيلنديين
ويلينتونغ (نيوزيلندا)- نشرت الصحيفة النيوزيلاندية, "أوتاغو ديلي ميل", مقالة مطولة في صفحتين اليوم الثلاثاء حول نشطاء صحراويين, ونيوزيلنديين ودوليين يتتبعون سفينة غامضة يبدو أنها تتجه سراً إلى نيوزيلندا محملة بكمية غير معروفة من الفوسفات الصحراوي المنهوب. ويقدم الصحفي, بروس مونرو, المقالة للقراء النيوزيلنديين, تحت عنوان "لا ينبغي تجاهل الفوسفات الملوث بالدماء", مشيرًا إلى مسؤولية شركتين نيوزيلنديتين هما, "رافنزداون" و "بالانص أغري بيزنز", عن استمرار تصدير هذه السلعة المثيرة للجدل التي يتم استخراجها وتسويقها بشكل غير قانوني ولا شرعي من قبل المغرب, القوة المحتلة في الصحراء الغربية. ويتساءل الصحفي أيضًا عما إذا كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا, السيدة جاسيندا آردن, مسؤولة جزئيًا عن تجاهل محنة هذه المستعمرة الأخيرة في أفريقيا, لا سيما أنها لا تستطيع الإدعاء بجهلها تمامًا لوضع الصحراء الغربية, لأنها قد زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين في 2008 عندما كانت رئيسة اتحاد الشبيبة الاشتراكية العالمي, اليوزي. وتكشف المقالة كذلك الطرق الإجرامية التي تستخدمه