المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

موضوع للتفكير فقط... الساحات...من الرابح ومن الخاسر في الصراع على الصحراء الغربية؟

صورة
  رجلان يجلسان الى طاولة كل يريد أن ينازل الآخر دق كل واحد مرفقه الى الطاولة وقبض على يد غريمه وبدأ لي الذراع من يكسب نزال الصبر والتكتيك والمقاومة والقوة واللعب على الأعصاب يربح. إن ساحة المعركة سطح الطاولة لا تتعدى مترا أو مترين فقط، بدل اللكم والرفس والأضرار الكثيرة. رجلان يستعرضان القوة الفكرية على ربح نزال على رقعة شطرنج لا تتعدى سنتمترات. إنها ساحات الصراع عبر التاريخ تتغير واليوم تتسع الى النزال في من يملك القوة العلمية والتقنيات والأفكار وغيرها. وتتبعنا نقل قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي "خُشْقِجَ" بالسفارة السعودية بدل أن يتم ذلك له في الولايات المتحدة الأمريكية أين يقيم. إن ذلك يعني نقل ساحة المعركة الى إسطنبول بدل واشنطن. الميدان ظل عبر التاريخ مؤشرا لمكان استعراض القوة من جهة ونقل المرض الى جسم آخر واستئصاله منه، كما تنقل الأمراض الى الفئران المخبرية وإجراء التجربة داخلها بدل جسم الإنسان مباشرة. تطبيقات نقل الساحة نجدها بمرارة أكبر في عمليات الانفجارات والتجارب النووية التي نفذت في ساحة الصحراء الجزائرية بدل الأراضي الفرنسية. غير أنه أيضا كلما بعدت ساحة المعر

لسنا يتامى التاريخ ...

صورة
د.نبيل الجزائري حقد كبير من فرنسا و ازلامها في الداخل و الخارج لم يعد قادرا على الاختفاء في الظلام . تصريحات ماكرون الأخيرة تعكس الصراع التاريخي و الحضاري الذي لم يستوعب عمقه الاستراتيجي بعض النخب السياسية و الثقافية و الفكرية العميلة الذين ينشرون مغالطة : الجزائر تاسٌست بمرسوم استعماري فرنسي في القرن التاسع عشر ( 1839). لعل ماكرون هو ثاني رئيس فرنسي يجهر علانية و بوقاحة كبيرة النزعة الاستعمارية الاستكباررية بعد سلفه الأسبق جيسار ديستن الذي سمٌى كلبه ' يوغرطة ' البطل الجزائري المغدور قاهر الرومان لأكثر من سبع سنوات الحق بجنرالاتهم هزائم كبرى ما زالت تحدث غصٌة في حناجرهم حتٌى اليوم ، و كان ردٌ الوزير الجزائري حينها مولود قاسم نايت بلقاسم رحمه الله أن اشترى كلية و سمٌاها ' جون دارك ' . قال ديستان و هو يزور الجزائر بلغة الاستعلاء : “فرنسا التاريخية تمد يدها للجزائر الفنية " متجاهلا أن تاريخ طاسيلي (ولاية تمنغاست) اقدم من تاريخ فرنسا نفسها . الوجود العثماني في الجزائر لم يكن تركيا من حيث العنصر البشري ( مثلا بابا عروج و خير الدين كانا من عنصر الألبان ) ، و هو ردٌ