ألِّ ما شافْ اسْماء ابعَيْنُْ لا تَنْعْتُولُ"
تتعالى هذه الايام اصوات تتقاطع مع دعاية المحتل، تدعي اننا قد اصبنا بنكسة على اثر صدور قرار مجلس الامن رقم2351 جاهلة او متجاهلة حقيقة ما جرى ويجري في الساحتين الجهوية والدولية بخصوص قضيتنا الوطنية التي تمر من ظرف يطبعه تعنت المحتل و مراوغاته و تمرده على المنتظم الدولي وتكشير فرنسا الاستعمارية عن انيابها داخل مجلس الامن وخارجه لحماية الاحتلال ومحاولة إلصاق تهم واهية بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب لجعلها في مواجهة مع المجتمع الدولي تمهيدا لدور فرنسي اكبر قد يتحول ربما الى تواجد عسكري تحت ذريعة حفظ الأمن في المنطقة بالحصول على موطئ قدم لها في اقصى الجنوب الغربي لوطننا الحبيب، وذلك بالتواجد المباشر او بالوكالة، الشيء الذي ان حصل قد يقلب بعض الموازين و يجعل فرنسا تتحكم ببعض دواليبها كي تستعيد المبادرة التي فقدها المحتل المغربي الذي وُرط في عملية استعمارية اكبر من حجمه نيابة عن فرنسا التي تلبسه ثوبها عند كل ضرورة . ذلك وغيره ما لا تدركه الاصوات المغردة خارج الصف والتي تنعق بما لا تعي فيختلط نعيقها بأصوات العدو الذي يحاول تغطية هزيمته فتشتبكا معا في ضجيج يحاول ح