المملكة الاسبانية تقترب من الحدود الفاصلة بين السنغال وموريتانيا بقرار فتح قنصلية في روصو الموريتانية...
قالت
مصادر "وكالة أنباء لكوارب" إن خوسيو آنتونيو تورس، سفير المملكة
الاسبانية المعتمد لدى موريتانيا، سيصل غدا الثلاثاء 28-03-2017 إلى مدينة روصو،
حيث سيزور عدة مرافق حكومية من بينها عبّارة روصو ومزرعة امبوريه.
وتقول مصادر "وكالة أنباء
لكوارب" إن السفير الإسباني سيحضر حفلا في مباني بلدية روصو يعلن خلاله عن
افتتاح قنصلية لإسبانيا في روصو، كما سيعقد اجتماعا مع السلطات الإدارية والمنتخبة
بمباني الولاية.
نشير
إلى أن القنصلية الجديدة ستكون أول قنصلية يتم فتحها في مدينة روصو لدولة أجنبية.
منقول
عن "وكالة أنباء لكوارب"
وحسب
المتتبعين للسياسة الملكية الاسبانية أنها تتبع مباشرة للكتلة الفرنسية حيث تدور
معركة صامتة في موريتانيا بين انصار الوجود الفرنسي ومصالحه في موريتانيا و بين توجه موريتانيا في
أخذ زمام المبادرة و افتكاك السيادة الحقيقية من خلال خلق تكتلات إقليمية و
إفريقية والابتعاد عن وكيل فرنسا النظام المخزني في المغرب ونظيرته السنغال في غرب
افريقيا.
وتعمل
جاهدة موريتانيا لأخذ دورها التاريخي كمنارة للإسلام وبوابة لإفريقيا على العالم
الغربي و العربي من خلال تمتعها بنسيج محكم من الأعراق والتنوع الثقافي و تتربع
موريتانيا على مساحة شاسعة من الأرض ويسكنها شعب قليل العدد بثروات معدنية وطاقية واعدة،
مما يؤهلها من ان تكون محل أطماع المستعمرين.
وتتساءل
بعض الأوساط عن مصلحة اسبانيا في فتح قنصلية قرب الحدود السنغالية والاهداف المبيتة
وراء ذلك؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق