رأي الموقع

ربما سمع الجميع بالخبر الذي تناقلته جميع وسائل الاعلام عن أن الولايات المتحدة سوف تقوم بتقليض ميزانيتها في بعثات السلام ,وسترأس الامريكية الهندية الاصل جلسات مجلس الامن ممثلة لدولة الولايات المتحدة وقام المغرب بلقاء سفيرة الهند بالرباط في بهرجة اعلامية  لربط العلاقة بين الهند والهندية في مجلس الامن في مناوراته المكشوفة برشوة معنوية لسفيرة الولايات المتحدة في نيويورك غير ان تلك العقلية البائدة عادة ما تجني العكس وهو نفور المسؤول من تلك المغازلات البعيدة عن روح القانون الدولي و ابجدياته والشكوك في ولاءات الاشخاص الذي لا تزال تعيشه عقلية المخزن وتقتات عليه بل وتمارسه من خلال عدم الاعتراف باي مغربي يحمل جواز سفر اجنبي بحيث يبقى في العرف المغربي رعية ,وهو ما يعاكس كل الاعراف الدولية.
و يتبين من المشهد ان معركة حامية الوطيس وخاصة بعد تغير الامين العام للامم المتحدة وطلب استقالة روس وترؤس الولايات المتحدة لرئاسة مجلس الامن وقرارها بخفض الميزانية المساهمة بها ,وكانت الولايات المتحدة قد سارعت في مرات عدة الى ربط مامورية المينورصو بمراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة غير ان فرنسا التي على وشك تغيير الحكم الذي الذي سقط منه ساركوزي الذي يقدم للمحاكمة الان بسبب رشاوي القذافي وهو ما كان يعول عليه المخزن كصديق ,كانت الحجر الذي يسد الطريق إضافة الى عامل دخول المغرب الى الاتحاد الافريقي وتناقض افعاله مع اقوله وشروع اوراق لعبه تتكشف في دور الفوضوي المزعج في علاقات الاتحاد الافريقي مع الامم المتحدة وإفشال التجمع الاخير في السنغال كما حاول افشال كنغالي
كما تصدرت الاحداث هدا الاسبوع النضالات المتصاعدة النوعية في المناطق المحتلة والبركان التي بدات حممه تتطاير في الريف المغربي.
إضافة الى العزلة التي تتزايد على المغرب من خلال القرارات الاوروبية لتفعيل البنود الخاصة باحترام الثروات الصحراوية ومطالبات اوروبية بإدخال جبهة البوليساريو في المفاوضات كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي,,,
واخيرا مطالبة الاتحاد الافريقي بفتح مكتب في العيون المحتلة لمراقبة حقوق الانسان والثروات الصحراوية.