نتائج محكمة الزور المخزنية في المغرب ضد السياسيين المعتقلين "مجموعة كديم ازيك" تبدأ مخرجاتها بكسر يد محامية فرنسية...

بقرار جماعي إتخذه أسود ملحمة أكديم ايزيك وبشكل فاجئء الجميع قرروا الانسحاب من المحاكمة المهزلة والتي عبروا خلال أطوارها عن مواقفهم السياسية الواضحة و برائتهم من كل التهم المنسوبة إليهم , و يأتي هذا القرار بعد أن تمادت هيئة المحكمة المغربية في إنحيازها الواضح والمتكرر والمخالف لكل الأعراف والمواثيق التي تنظم القضاء وغياب العناصر الضرورية للمحاكمة العادلة والتي كان آخرها شهادات الزور التي لقنها المخزن لبعض بيادقه ليمررها عبر ما يعرف بشهود الإثبات , وعليه فقد كان لزاما على المعتقلين السياسيين الصحراويين أن يتخذوا هذا القرار والذي تم تبليغه لمحاميهم هؤلاء الذين إنسحبوا مباشرة من قاعة المحكمة إلى جانب المحاميتين الفرنسيتين المدافعات عن المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الأصفاري في إطار إتفاقية مايعرف ب " التعاون القضائي بين الدولتين " وللإشارة فقد تعرضت إحدى المحاميات الفرنسيات للاعتداء من طرف الشرطة المغربية وحسب مصادر بنتيلي فقد نقلت بعدها للمستشفى بعد التعنيف الذي مورس في حقها لتلتحق بعد ذلك بمقر السفارة الفرنسية وحسب نفس المصادر فقد عينت المحكمة محامون تحت مايسمى بالمساعدة القضائية لإكمال فصول المسرحية لكن المعتقلين إحتجوا بقوة على هذه الخطوة و عبروا عن تمسكهم بمحاميهم ليصدر قاضي المحكمة قرار التأجيل إلى الغد و أمر بشكل مباشر بضرورة إحضار المعتقلين السياسيين الصحراويين لقاعة المحكمة غدا.