اجتماع مجلس الأمن الدولي : مخصص لحشد الدعم والتمويل الأمميين للقوة المشتركة لمجموعة دول الخمس في الساحل فهل ستنجح في القضاء عليه.

Image result for ‫مجلس الأمن الدولي نيويورك‬‎
سيكون اليوم 30 اكتوبر وغدا اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لحشد الدعم والتمويل الأمميين للقوة المشتركة لمجموعة دول الخمس في الساحل المقرر تنظيمه.
وكان قد صرح الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز في لقاء مباشر سابق مع الصحافة الموريتانية في رده على تساؤلات ان دول الساحل الخمس قادرة على تصفية الارهاب بشكل كامل والقضاء علية في تلك المنطقة ان وجدت 40 في المئة من الميزانية المخصصة لذلك ,وانتقد القوات الفرنسية التي اهدرت الاموال في معدات غالية الثمن من اجهزة التكييف وغيرها وقال ان الاستقرار في تلك المنطقة منوط بدول الساحل.
وتلعب فرنسا دورا محوريا في جمع التبرعات وتؤكد الكثير من الدراسات العلاقة الحميمية بين الارهاب وتجارة الحشيش والمخدرات بصفة عامة ويعتبر 23 في المئة من ميزانية المملكة المغربية حسب تقرير وزارة الخارجية الامريكية من عائدات تلك التجارة.
وقد اعتبر الرئيس الموريتاني ان القضاء على الارهاب ذي ابعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية إضافة الى الجانب العسكري وهي عوامل متداخلة لابد من النظر إليها ككل.
وقد كان الانفلات الامني في ليبيا اضافة الى الحشيش من العوامل التي ساعدت الارهاب في التكاثر والتعشيش في تلك المناطق الشاسعة .
وقد عملت الجزائر الى المصالحة في مالي واشركت كل من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول الساحل من اجل مرافقة الشعب المالي وحقن الدماء ونجحت الى حد بعيد في تهدئة الاحوال, غير ان هناك اطراف تريد الاستمرار في توتر المنطقة خاصة في جانبها الامني لتمرير اجندات الهيمنة السياسية والبقاء في تلك المناطق الواعدة خاصة من المعادن الثمينة.
وقد جففت المصالحة المالية اضافة الى نجاح سياسة الاتحاد دول الساحل الخمس في توحيد الرؤية منابع الحركات الارهابية وقد عملت الدول الموالية للمغرب خاصة الجزائر الى إنشاء جدار الكتروني عازل مع الحدود المغربية لكبح التدفق الشبه اليومي للحشيش.
كما قامت موريتانيا مؤخرا بحجز كميات قرب النقطة الحدودية مع الصحراء الغربية الكركرات وحتى في السواحل الموريتانية لاحقا  ويطرح سؤال كبير حول الاسطول المغربي الجوي المتدفق نحو غرب افريقيا الذي لا يتوقف رغم فراغ اغلب الطائرات من الركاب والكلفة العالية لتمويله كما ان هناك دول لها حدود بحرية كالسنغال وغيرها يمكن للمغرب استغلالها لتمرير تلك الافة التي يسمح بزراعتها وتخصص لها الدولة رسميا  كثير من الهكتارات اضافة الى هو خارج التغطية.
كما صرح بعض الرؤساء الافارقة لوزير الخارجية الجزائري ان المغرب يقوم بعملية تمويل المشاريع بتبييض اموال المخدرات وهو ما يتقاطع مع الكثير من التقارير منها تقرير وزارة الخارجية الامريكية.
وسيكون حجم التمويل حاسم في تغيير منطقة الساحل التي تعتبر وجهة الارهاب بعد فشل الحركات الارهابية في سوريا وليبيا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...