الصحافة الفرنسية وقضية كاتالونيا : رحلة إلى بلاد اللا معقول وأسبانيا تضع كاتالونيا تحت الوصاية..

Image result for ‫صحيفة لوفيغارو‬‎
رحلة إلى بلاد اللا معقول
كتب "ارنو لاقرونج"في صحيفة لوفيغارو مقالا حول أزمة كاتالونيا حيث اعتبر انه من غير المعقول ان تتمكن مجموعة من المتشددين ان تاخذا رهينة جزءا من سكان إقليم كاتالونيا فبدون شك يقول الكاتب ان رئيس الإقليم "كارليس بوتشيمون" قد تجاوزته الاحداث وأصبح يلعب على وتر العاطفة مستخدما اللهجة الشعبوية والطائفية متحديا الواقع.
وتسأل الكاتب هل الكتالونيون ممنوعون من الحديث بلغتهم والعيش بثقافتهم؟ طبعا لا يجيب الكاتب، بل لديهم الشرطة الخاصة بهم بالإضافة الى نظام صحي وتعليمي.
وأوضح الكاتب ان الاستقلاليين يدعون العالم الى الاعتراف بجمهوريتهم الشبح لكنه تساءل في الوقت نفسه بماذا يحلم هؤلاء المتشددون المستعدون لإخراج شعبهم من اوروبا؟  فهل يريدون علاقة خاصة مع كوريا الشمالية واتفاقا للتجارة الحرة مع فينزويلا؟  فحتما لا الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة لن تدعم عودة نظام اقطاعي إقليمي يؤكد كاتب الافتتاحية.
إسبانيا تضع إقليم كاتالونيا تحت الوصاية بعد اعلان الاستقلال


سنبقى في صحيفة "لوفيغارو" حيث كتب "ماتيو دو تيلاك" مقالا أشار الى ان مدريد لم تكن تريد ان يعلن الإقليم استقلاله لكن برشلونة رفضت الدعوة الى انتخابات إقليمية جديدة وأعلن نواب برلمانها استقلال جمهورية كاتالونيا.
استقلال يقول الكاتب دفع بمجلس الشيوخ الاسباني الى منح رئيس الحكومة "ماريانو راخوي" الوصاية على إقليم كاتالونيا بعد حل برلمانها الإقليمي.
وأضاف الكاتب ان "راخوي" يريد ان يحد وصاية مدريد على الإقليم الى أقصر فترة ممكنة وهي وسيلة للهروب من الانتقادات حول استبداده إضافة الى عمله على تقليص مدة التدخل الذي يبدو معقدا.
وقال "ماتيو دو تيلاك" إن دعاة الاستقلال  يمكنهم دعوة انصارهم الى حماية المؤسسات الإقليمية في كاتالونيا وهو ما سيدفع بالحكومة المركزية الى نشر المزيد من الشرطة الاسبانية، هذا وبمجرد عزل مسؤولي الإقليم عن مناصبهم ستأمل مدريد في استجابة 200 ألف موظف كاتالوني الى إجراءاتها من دون مشاكل.
منقول عن مونتي كارلو

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...