حدي الكنتاوي:الشعب الصحراوي يجدد العهد مع الشهداء في ملحمة كوهلر

بقلم دي الكنتاوي
الشعب الصحراوي يجدد العهد مع الشهداء في ملحمة كوهلر اليوم…. دروس من شعب عظيم إلى محتل جبان يحملها كوهلر.
من شاهد تداعي الصحراويين اليوم لتأكيد المؤكد وهو قناعتهم بحتمية النصر والاستقلال الوطني، وبهذا الزخم وهذا الإصرار ليس من أجل استقبال كوهلر بل أراد الشعب الصحراوي وبكل أطيافه، أن يقول للعالم عامة والمغرب خاصة ان الصحراويين شيبا وشبابا نساءا ورجالا سياسيين وعسكريين….لن يستسلموا وواهم من يعتقد أنه سيكسر شوكتهم، وتحديهم لكل الظروف من الفقر والحرمان والاضطهاد واللجوء، فالملحمة اليوم اشعار فعلا بالحياة وبكل كبرياء وعنفوان، رغم كل ما يقال ورغم كل الصعوبات ….أيها المحتل المغربي الغازي لا يمكنك أن تنتصر على طفل واحد صحراوي رضع من امرأة صحراوية معنى الصبر والتحدي والصمود إلى غاية تحرير الوطن ….فمن ملاحم الاتحاد الأفريقي بعدما سقط المحتل المغربي في فخ مصيدة أدغال أفريقيا ظننا منه أنه سيأتي بغنيمة القرن، فخاب ظنه أمام إصرار شعب تمرس كل دسائس محتل غادر، وتضامن إفريقي منقطع النظير، ومحكمة أوروبية سقط أمام حكمها التاريخي آخر أوراق التوت التي كان المغرب وحلفائه يختبؤون وراءها …..الى المناطق المحتلة وصمود اهلها امام بطشه وصولا الى ملحمة كوهلر اليوم، كم عظيما هذا الشعب فعلا ….على المحتل المغربي أن يعي أن معركة القصر الملكي هي معركة حياة أو موت مع شعب عظيم ومن يراهن على أن الزمن كفيل باندثاره فهو واهم. ..عاش شعب يأبى الموت والذل والهوان انه الشعب الصحراوي الاسطورة.