ابريل السابع والعشرون...

  
بقلم بباهة ولد احمد زين
 بعد وقف إطلاق النار من اجل الاستفتاء لتقرير المصير لا زلنا الى اليوم نتابع جلسة مجلس الامن وتقرير الامين العام "السابع والعشرون" بعد وقف إطلاق النار و"الواحد والاربعون" منذ الاحتلال المشؤوم لأرضنا الطاهرة ارض الجهاد والنخوة.

قرر مجلس الامن حسب قراءتي المتواضعة للأحداث في ابريل 2017 أي الجاري ككل ابريل ما يلي.
1- بما انه لا وجود لصراع حقيقي على ارض الميدان وليس هناك ضحايا بالمعنى الحقيقي الذي هو سكب الدم  فلنترك الامر كما هو حتى ابريل قادم.
2- تفسر بانها محاولة لتجريد جبهة البوليساريو التحريرية من شرعية تمثيل الصحراويين وذلك بإطالة زمن الأزمة حتى تفقد شرعيتها ذاتيا وبالتقادم.
3- تجريد البوليساريو من شرعية حمل السلاح لأنها ابدت استعدادا منقطع النظير لذلك .
4- إضفاء هالة من الشرعية والدعاية على المفاوضات العبثية وتكبير المفاوضين ومن يفاوضهم كبيكر وروس وغيرهما في عيون الصحراويين وزرع مصطلحات في كل تقرير تعنى انتصارات بالنسبة للبوليساريو .
5- زيادة دعم اللاجئين بالمواد الاساسية وتوفير سبل التغلب على انتظار ابريل من كل سنة (كهرباء وماء صالح لشرب تقريبا).
6- تحويل جبهة البوليساريو الى أداة طيعة في يد مجلس الأمن على غرار ما فعلوه مع منظمة التحرير الفلسطينية وتحويل اطاراتها الى زعماء خالدون دون ان يستطيعون تحرير الوطن بدل اعتراف بعجزهم او بكلمة أخرى محدودية قدراتهم.
7- ربما ابريل القادم يجب ادراج بند المفاوضات حول حق العودة للاجئين الصحراويين في مخيمات اللاجئين بتندوف وبالشتات.
8- في ابريل 2022 يجب طرح فكرة حل الدولتين واختيار منطقة بئر لحلو وتحديد مسافة 22 كيلومتر مربع لقيام الدولة الصحراوية.
 
هذه بعض القراءات والمقارنات لما بين السطور لما تحتويه كل التقارير الصادرة عن مجلس الظلم وصناعة الحروب في العالم.
 
ليس هناك شيئا كاملا وبرئا من صنع الانسان ولكن هناك محاولة الإعداد بصدق ونزاهة لشيء يمكن ان يكون معقولا ومقبولا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...