هو موقع لكل الصحراويين اينما كانوا و كل صوت حر على كوكبنا الارض الذي نتقاسم الحياة عليه جميعا
يغادرنا البطل ماموني عند الله وتبقى شهادة المقاتل والاسير وصديق وصاحب اتصال الشهيد الولي مصطفى السيد واخر صحراوي على قيد الحياة يحدثه الشهيد ثوانى قبل فراقه الابدي له..
تكتبها اليوم ليلى بديع نعم إنسانة: قضية؟! سألني أحد الرفاق: هل زرت "جسر النسيان" في إحدى سفرياتك؟.. ضحكت قبل أن أُجيبه قائلة: نعم إنّه "جسر النسيان أو الموت".. وإسمه جسر كابيلانو المُعلّق فوق نهر كابيلانو في شمال فانكوفر (كولومبيا البريطانية) في كندا.. ثم سألته ولماذا تسألني عن "جسر النسيان".. ألا تكفيني المحطات المنسية في التاريخ التي أزورها باستمرار؟ على العموم يا رفيقي ذهبتُ في ربيع العام 1979 إلى فانكوفر قاصدة "جسر النسيان".. علّني أنسى أصعب ذكرى مرّت في حياتي من آب (أغسطس) 1972 وحتى 9 حزيران (يونيو) 1976.. الموت يحتلّك.. ذهبت باحثة عن النسيان والموت.. قطعت الجسر ذهاباً وإياباً.. أي إنني سرت عليه 280 متراً وعلى ارتفاع 70 متراً فوق النهر.. وللأسف لم أنسَ ولم أمت.. لم أنسَ لأن الذكريات تحتلني وهي ماثلة أمامي بتواريخها.. أما الموت فهو محكوم بقرار إلهي بموعد القبضة.. قال هذا الرفيق الملحاح: لكنك نسيت فوز أمينتو حيدار بجائزة "رايت ليفليهوود" الصادرة عن جوائز نوبل من حكاية تكتبينها.. قلت له أمينتو لا يمكن نسيانها في ال
يتنقّل خوسيه موخيكا، الرئيس السابق للأوروجواي بسيارة فولكسفاجن زرقاء اللون موديل عام 1987 لافتًا أنظار العالم بمظهره العادي ونمط حياته المتقشف ونفوره -حتى خلال فترة رئاسته- من البروتوكول، وبملابسه التي لم تكتمل بربطة عنق. الرجل الذي لم ينتقل إلى القصر الرئاسي أبدًا وفضّل أن يعيش مع زوجته في بيته الريفي المتواضع مع كلبته «مانويلا» التي تسير بثلاث أرجل بعد تعرضها لحادث فقدت فيه أحد أرجلها؛ يثير الإعجاب أيضا بماضيه في النضال والذي كلّفه ستة رصاصات استقرت في جسده، و15 عامًا قضاها في السجن، قبل أن يتدرج في المناصب ليصل إلى كرسي الرئاسة عام 2005. السطور التالية تحكي قصة خوسيه موخيكا، الرجل لفت أنظار كثيرين بمواقفه وباعتباره «أفقر رئيس في العالم». «ليلة الـ 12 عاما».. اعتقال ونضال ضد الديكتاتورية على أطراف قارة أمريكا الجنوبية، في بلاده الصغيرة التي لا يتجاوز سكانها 3 مليون نسمة وُلد خوسيه موخيكا في 20 مايو (أيار) عام 1935 في العاصمة مونتيفيديو، لعائلة متواضعة تعود جذورها للباسكيين (من شمال إسبانيا)، مثل أغلب سكان الأوروجواي الذين تعود أصولهم لمهاجرين أوروب
الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة جمال الريف في هذه القصيدة تظهر براعة الشاعر وقدرته على الوصف بالرغم من أنه لم يكثر منه في شعره. ــــــــــــــــــــــــــــــ هزك للشعر حنات وأشواق …*… وعاودتك حساسات وأذواق اليوم صدرك للأفراح منشرح …*… فما عليه من الأتراح أغلاق أقم هنيئا فما في القلب موجدة …*… ونم قريرا فما بالعين إراق حيتك في البدو كل الكائنات به …*… الريح عازفة والروض صفاق والحقل محتفل الأشجارمن طرب …*… تشدو وتهفو به ورق وأوراق والنهر في جنبات السفح منبسط …*… والماء في جنبات النهررقراق وفي الكروم عناقيد تحف بها …*… كأنها في نحورالغيد أطواق وفي المزارع قطعان منوعة …*… ضأن ومعز وأبقار وأنياق تشدو الرعاة بسوق للغناء بها …*… وللغناء كما للشعر أسواق لهم مزامير بالألحان صادحة …*… كأنها في صدى الوديان أبواق والوحش سلوان في الغابات منطلق …*… والطير جذلان في الأوكار زقزاق والشمس زاهرة في كل آونة …*… كأن إمساءها في العين إشراق والبدر في الليل يبدوا زاهدا ورعا …*… له إلى الله إخبات وإطراق أو عاشقا ساهرا في الحي منفردا …*… وقد غفت من رعاة الحي أحداق يا ساهر الليل لا خانتك باصرة …*… ول
تعليقات
إرسال تعليق