التقرير الأممي لسنة ٢٠١٧: القرار الملغوم والهدية المسمومة. قراءة سريعة منجزة من طرف جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة بالصحراء الغربية AMRPENWS

االتقرير الأممي لسنة ٢٠١٧: القرار الملغوم والهدية المسمومة.

أهم ما جاء فيه، خلاصاته، ملاحظاته وقراءة متأنية لما بين السطور.

قراءة سريعة منجزة من طرف جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة بالصحراء الغربية AMRPENWS

66 عدم الإشارة إلى مسؤولية المغرب عن توقف إجراءات الثقة(CPM).
68 الإشارة إلى أن المغرب ما زال يعرقل زيارات المقررين الأممين عن طريق تأجيلها
69 الإشارة الى ممارسة المغرب التعذيب وسوء المعاملة في العديد من المناسبات.
70 إتهام المغرب مباشرة بعدم إرساء ميكانيزمات لوقف التعذيب والمعاملة السيئة.
71 الإشارة إلى منع المغرب لتأسيس الجمعيات الصحراوية وعوض ذلك الأمم المتحدة تعطي المصداقية ل CNDH التي تلقت شكايات من بعض الجمعيات.

72 الإشارة إلى استمرار المغرب في التضييق على الحقوقيين والحريات العامة كالحق في التنقل ومنع المراقبين والصحافة الدولية من الدخول إلى المنطقة.

73 الإشارة إلى منع المغرب للمظاهرات السلمية وتعرض المتظاهرين القمع والاعتقال.

74 الإشارة إلى إعادة محاكمة فريق اكديم ايزيك.

75 الإشارة إلى استمرار تعرض الصحراويين للحيف والمعاملة العنصرية فيما يخص الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، والإشارة هنا إلى تقرير لجنة الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.

76 الإشارة إلى جاهزية البوليساريو وتعاونها الدائم مع الأمم المتحدة، وأيضا الى ان جمعيات المجتمع المدني بالمخيمات تعمل بكامل الحرية وبدون معوقات.

77 الإشارة إلى منع المغرب لمبعوث الإتحاد الافريقي بالرجوع إلى العيون.

29- إتهام روس بعدم الحياد في حديث لبوريطة مع عضو في الأمانة العامة للأمم المتحدة والتأكيد على عدم استقبال روس مجددا حيث أن ملك المغرب وضع عليه الفيتو (15 نوفمبر 2016).

31_ رسالة رسمية يوم 23 يناير 2016 من طرف روس الى مجلس الأمانة العامة الأممية يقدم فيها استقالته. وفي نفس الفقرة الحديث عن مبعوث ملكي للأمم المتحدة مؤكدا مقاطعة روس وعدم استقباله من طرف المغرب. كما التقرير أورد أن المغرب يتهم روس بالانحياز الى البوليساريو والجزائر

49- فشل التقرير في الإشارة إلى أن تقليص عدد المينورسو من طرف المغرب يجر عليها مشاكل أمنية وبالتالي لم يتم تحميل المغرب مسؤولية أمن المينورسو جراء ذلك.

56- لم يتم الإشارة إلى أن زيارة المينورسو للشيوخ المنتخبين والسلطات في الصحراء الغربية لا تعكس الواقع حيث أنه لم تكن هناك مشاورات ولا لقاءات مع مؤيدي تقرير المصير والجمعيات الصحراوية المطالبة بالاستقلال. والحديث أيضا في هذه الفقرة عن فشل المينورسو في تغيير ارقام لوحات السيارات بالرغم من مذكرة التفاهم الموقع عليها بهذا الشأن.

58- الإعتراف بفشل الأمم المتحدة في التصدي للمغرب وذلك أنه لا يزال يطبع جوازات السفر الأممية في مدن الصحراء الغربية وأيضا لا يزال يصر على تحميل السيارات الأممية لوحات مرقمة بالمغرب.

توصيات وملاحظات:

80- الدعوة الملحة الى انهاء الصراع في أقرب الأجال عن طريق الأمم المتحدة ومؤسساتها وآلياتها، أي إبقاء الملف في يد الأمم المتحدة.

81- دعوة الطرفين إلى الدخول في مفاوضات جادة وبناءة بدون شروط مسبقة مع التمتع بروح الواقعية والتساهل ومناقشة المقترحين.

82- الإشارة إلى مقترحي الطرفين وتفاصليهما.

83- الدعوة بدعم مجلس الأمن وبناءا على مشاورات الأطراف ومجموعة أصدقاء الصحراء وكافة المعنيين بالأمر الى إعادة اطلاق المفاوضات بدينامية جديدة تعكس مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل للنزاع حول وضعية الصحراء الغربية بما في ذلك طبيعة وشكل تطبيق *تقرير المصير* عن طريق مناقشة المقترحين وبحضور مراقبين من الدول المجاورة الجزائر وموريتانيا.

التركيز على محاولة جعل التقرير متوازن وذلك عن طريق ذكر خروقات حقوق الانسان والنقص الحاصل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الصحراء الغربية في محاولة أيضا لسلب الصراع الصحراوي من ميزاته وصبغته السياسية وجره الى الصبغة الحقوقية والاقتصادية فقط.

85- الدعوة الى تجديد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة كاملة قادمة.

87- الفشل في تحميل المغرب تردي الوضعية الحالية للمينورسو وتقلص عددها وعوض ذلك الترحيب بالمغرب بالسماح بعودة الطاقم.

88- الترحيب بقرار المغرب بالانسحاب من الكركرات وعدم تحميله المسؤولية عن الأزمة ودعوة البوليساريو بالانسحاب من الكركرات بصورة كاملة وبدون شروط.

92- الدعوة الى التعامل والتعاون مع مجلس حقوق الانسان الأممي والسماح بزيارة وهناك عدم ذكر توسيع صلاحيات بعثة المينورسو.

*قراءة ما بين السطور:*

أولا: التقرير مليء بالحشو يعني يتطرق إلى تفاصيل سنوية مملة ويتحدث في هوامش عوض التحدث عن اجراءات عملية والخوض في لب الموضوع.

ثانيا: محاولة صرف الانتباه عن الازمة الحالية وفشل الأمم المتحدة في احتوائها وعوض ذلك يتم تحميل البوليساريو مسؤولية أزمة الكركرات.

ثالثا: بصمات فرنسا واضحة في هذا التقرير خصوصا المكلف بحفظ السلام في الأمم المتحدة قادم من وزارة الخارجية الفرنسية. ويمكن القول هنا بأن التقرير يتمحور كله حول أزمة الكركرات وحول محاولة الالتفاف على الشرعية الدولية.

رابعا: عدم تحميل كبار المسؤولين انسداد الأفق في حل الصراع وعدم تحميل مسؤولية خرق اتفاق السلام في أزمة الكركرات.

خامسا: عدم تحميل المغرب مسؤولية عرقلة عمل الأمم المتحدة في عملية اجراءات تبادل الثقة (الزيارات العائلية)

سادسا: الإعتراف ضمنيا بشرعية CNDH واعتمادها كمرجع حقوقي حقيق من لدن الأمم المتحدة.

سابعا: الدعوة للإنخراط في مناقشة وضع إطار لتحديد طبيعة الصراع بالصحراء الغربية. وفي ذلك إشارة مبهمة الى امكانية تغيير مفهوم طبيعة الصراع أو محاولة اعطاء تعريف أخر غير تصنيفها ضمن تصفية الاستعمار.

ثامنا: عدم ……. الاستفتاء وعوض ذلك تمت الإشارة إلى تقرير المصير بطرق أخرى واستحداث مفاهيم جديدة لتعريف مفهوم تقرير المصير.

تاسعا: التأكيد على أن مجموعة أصدقاء الغربية باقية في مكانها وشريك أساسي في العملية بالرغم من دعوة البوليساريو إلى حلها.

عاشرا: الحديث عن دينامية جديدة لذر رماد بالعيون ولاطالة أمد الصراع الصحراوي المغربي.

احدى عشر: التقرير لم يحمل أي جديد وفشل فشلا ذريعا في الاتيان بتصور واضح وشرعي لحل الصراع.

اثنى عشر: محاولة تعويم الأزمة عن طريق مقايضة حل أزمة الكركرات بسماح المغرب بعودة طاقم المينورسو كاملا.

ثالث عشر: عدم الإشارة إلى أن أزمة إبعاد طاقم المينورسو كانت ازمة بين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمغرب الشيء الذي أضر كثيرا بمصداقية الأمم المتحدة وأثر عليها أمام الرأي العام الدولي.

رابع عشر: عدم إدانة المغرب في خلق بروتوكولات وقف اطلاق النار في ازمة الكركرات وفي ابعاد المينورسو.

خامس عشر: الاعتراف ضمنيا على أن المغرب يستهين بالأمم المتحدة وبمجلس الأمن وقراراته وذلك برفضه بقبول زيارة المبعوث الأممي ووضع الفيتو عليه بالرغم من دعم مجلس الأمن له وأيضا بتمتعه بدعم الأمين العام.

سادس عشر: التقاضي عن ذكر توسيع صلاحيات المينورسو لمراقبة حقوق الانسان و الدعوة الى التعاون الوثيق مع المفوضية السامية لحقوق الانسان الأممية كبديل لذلك