الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة جمال الريف في هذه القصيدة تظهر براعة الشاعر وقدرته على الوصف بالرغم من أنه لم يكثر منه في شعره. ــــــــــــــــــــــــــــــ هزك للشعر حنات وأشواق …*… وعاودتك حساسات وأذواق اليوم صدرك للأفراح منشرح …*… فما عليه من الأتراح أغلاق أقم هنيئا فما في القلب موجدة …*… ونم قريرا فما بالعين إراق حيتك في البدو كل الكائنات به …*… الريح عازفة والروض صفاق والحقل محتفل الأشجارمن طرب …*… تشدو وتهفو به ورق وأوراق والنهر في جنبات السفح منبسط …*… والماء في جنبات النهررقراق وفي الكروم عناقيد تحف بها …*… كأنها في نحورالغيد أطواق وفي المزارع قطعان منوعة …*… ضأن ومعز وأبقار وأنياق تشدو الرعاة بسوق للغناء بها …*… وللغناء كما للشعر أسواق لهم مزامير بالألحان صادحة …*… كأنها في صدى الوديان أبواق والوحش سلوان في الغابات منطلق …*… والطير جذلان في الأوكار زقزاق والشمس زاهرة في كل آونة …*… كأن إمساءها في العين إشراق والبدر في الليل يبدوا زاهدا ورعا …*… له إلى الله إخبات وإطراق أو عاشقا ساهرا في الحي منفردا …*… وقد غفت من رعاة الحي أحداق يا ساهر الليل لا خانتك باصرة …*… ول...
منصوريين ان شاء الله
ردحذف