مضى وقت الوعيد...



مجلس الامن الدولي مصاب بالصّمم، إنه لا يسمع صوت الضحية الشعب الصحراوي...
ينصت فقط حين تسحب أقسام السلاح لتدخل الرصاصة بيت النار..
جربنا ذلك في الكركرات وفي رالي باريس×دكار.
ان الساسة الفرنسيين الذين يدافعون عن حليفهم الهش يعتقدون انهم سيبيدنا بالموت البطيئ لكن سياساتهم الماكرة ستدفعهم الى خسارة قزمهم في الرباط...
نتمنى ان نجد من يقنعنا بغير ذلك...
بل تزداد حجتنا في كلام قياداتنا ذوي الخبرة، ألم يقل الرئيس أن الحرب ممر اجباري؟
نحن الآن نتهيأ لذلك ولدينا اليقين انها من مخرجات المؤتمر.
تبقى قضية متى؟ وكيف؟ ومن اين؟
لسنا فلسطين سلمت اسلحتها واختارت الكلام والسياسات
والمفاوضات التي تنتج المفاوضات ثم المفاوضات...
شعبنا لا يزال لديه الارادة والشجاعة والقدرة والسلاح ...
عشرات الآلاف من الرجال تنتظر لتلتحق بالمقاتلين حينما ينادي المنادي...
ونساؤنا تقدرن على تسيير الداخل...
ليس لنا فائض ولكن لدينا النوع ...
نعتقد اننا بهذا الكلام نعي ما نقول لا نهدد، مضى وقت الوعيد...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...