البناء الفكري والاجتماعي التي تقوده سياسات ملك المغرب تفقس كتاكيت الارهاب:



قل ان تسلم العمليات الارهابية اليوم من أن يكون وراءها مغاربة, ولكن هؤلاء المغاربة الكتاكيت من اي بيضة فقسوا ومن أي دجاجة بيضوا.
انها من رحم الجو المشحون بالفقر والظلم والارهاب والجهل وعدم المساواة والطبقية المقيتة، انه الحَب الذي تغذت عليه وسمنت منه تلك الدجاجات لتبيض فراخا تفجر وتتفجر .
لا شك ان صناعة الدجاج في الحظائر وتسمينها بالمواد المصنعة ولفها بالضوء المستمر لتسمينها بسرعة وبيعها والربح من ورائها تشبه تماما ويمكن اسقاطها على هؤلاء الذين يخرجون من المغرب ليفجروا انفسهم ومن حولهم ويصيروا ورقة مغربية وبضاعة تخويف للاوروبيين او هكذا اريد ان يكون المشهد،مناسبا لتبرير الدعم للمغرب من الطبقات السياسية الاسبانية والفرنسية المتمصلحة لاخراج الملك الذي ينتج بسياساته وحكمه هذه العناصر كبطل وكقوة لا يمكن الاستغناء عنها وكمنقذ منها.
كان الاجدر أن تعمل كل الدول الاوروبية على تغيير هذا النمط من الحكم الذي من مخرجاته انتاج الارهاب والمخدرات والهجرة السرية.
ان تشجيع السلطة في المغرب على هكذا سياسات تجعل المرض المغربي يستفحل ويتعفن ويتمدد ويصعب دواءه انه امر غير مبرر وغير مفهوم وايضا غير مقبول.
اننا لاحظنا كثيرا ان هذه العمليات التي لها علاقة بالهجرة السرية والارهاب والمخدرات التي تخرج من المغرب، دائما مؤقتة ومهيئة وربما تعمل بالريموت كونترول.
ان اعطاء الملك المال هو تثبيت لحكمه وتشجيعه على تلك اوراق الضغط التي ترهب العالم ومادامت تضر المال فسيزيد انتاجها ومادام ملك المغرب يشجع عليها فسيستمر في انتهاج تلك السياسات وانتاج الخوف والترهيب وغيره.
ان تفكيك خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" جميع أفرادها مغاربة كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا وتخطط لتنفيذ اعتداء حسب الصحف الإسبانية التي اعلنت عنه الشرطة الاسبانية اليوم هو ضمن نفس المسلسل الذي هو ان المغرب ينتج خلايا طبيعيا انها لن تنتج عسلا ابدا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...