البوليساريو تضرب نموذجا للعالم في الشفافية والديمقراطية...

مبارك سيدي أحمد مامين

يمكن القول أن مرض " التزوير " الذي تعاني منه أغلب الإنتخابات في العالم , لا تعاني منه _ و الحمد الله _ مؤتمرات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) .
 لقد وقفت عليه بشكل شخصي في أكثر من موقف , ولكل مرشح حظوظ في الفوز بالتكليف , شرط توفر رغبة المؤتمرين في التصويت عليه , و الدليل على هذا , هم الفائزون اليوم في الدور الأول من انتخاب أعضاء الأمانة , حيث تقدم الشباب على الجيل الأول , وهنا يدخل وعي الشعب وقدرته على اختيار الشخص المناسب , فيمكن للصندوق أن يأتي بالشخص السيء و العكس صحيح , ولكن رغم كل ذلك فرأس المال هنا " هو الصندوق " وضمان الشفافية.
إذن ما دمت كمؤتمر أنتخب الشخص الذي أريد, و أضمن أن لجنة الإنتخابات لن تحرف , أو تقدم شخص على اخر زورا , فهذا هو مصدر الفخر ,
 ويبقى بعد ذلك الكيفية التي يمكن من خلالها الرفع من مستوى وعي الشعب , ليكون قادرا على الذهاب لصندوق الإقتراع , وهدفه هو انتخاب الشخص المسؤول القادر على خدمة المؤسسات وليس إبن العم أو الحليف , لأن لحظة فرز الأصوات لا يمكن تحديد من صوت للقبيلة أو ذاك الذي صوت للكفاءة.