العيد و غزة تحت الضرب؟؟؟
اي طعم للعيد نستقبل و اخوتنا في غزة الصمود يستقبلون الشهداء...
في هذا الزمن الرديئ الذي اختلط فيه الحابل بالنابل و اصبح الانسان يرى اخوه الانسان يموت تحت الانقاض و يباد دون رحمة و لا شفقة و لا تتحرك في الانسانية نخوة او تنتفض رجولة ...
و اننا نري كل يوم الخيانات تكشفها الايام تباعا لملوك و حكام يتآمرون مع الصهاينة في الخفاء دون علم شعوبهم البريئة ...
و لكن الاندى و الامر من ذلك ان يجهر بتلك الخيانات و تبارك المجازر على رؤوس الاشهاد في هذه الايام بالولاء الفاضح دون استحياء للصهاينة الظلمة المتجبرة ...
فيتمنى الانسان ان لم يكن حيا في هذا العصر الرخيص...
و لكن ليس لنا الا ان نقول اللهم ضع كيد من يكيد لامتنا الاسلامية في نحره , انك مجيب الدعاء...
و في هذا السياق نقول ان لله شؤون في عباده و اقداره التي يسوق لخلقه,فلعل الله قد هيأ لهؤلاء الشهداء الرحيل عن هذه الدنيا في رمضان الكريم , لينقلهم الى جنان عطفه و سعادة رحمته , و بشرى لهم و بشرى لارض تستقبلهم!!!
..............................
بشرى القبور...
قد عرفتم و عرفنا لمن تؤول المصائر ...
لن تحرموا شهيدا منا عطِرات الضفائر...
للمسلمين تزين يلوحن بالبشائر...
فاضربي يا قنابل و ابشري يامقابر...
ستكونين بيوت احياء و زفات للحرائر...
فاستقبلي بالزهور بالمعاطير و المباخر...
تعليقات
إرسال تعليق