نساء خالدات

محمد فاظل محمد مولود

نساء خالدات
السالكة منت احمد ولد حمة الملقبة قيد حياتها بابة من مواليد واد الساقية الحمراء ووادي الذهب بواد اكسات سنة1937م من الاب احمد ولد حمة و الام الغالية منت ديدي,ترعرعت في اوديت وسهول وهضاب وتلال وجبال زمور بين الاهل والخلان في احضان والدها الدائع الصيت البطل الهمام احمد ولد حمة ولد بوجمعة ولد اسماعيل وامها الغالية منت ديدي التقيةالورع لربها السخية,هكذا ترعرعت السالكة الى ان بلغت سن الرشد واصبحت اما مثالية يقتدى بها,فنمى معها السخاء والبذل والعطاء والاخلاص والجمال ,حيث كانت من اوائل الامهات اللائاتي مددن يد المساعدة للفلاكة وللثوار وللعمال الصحراويين ابان حقبة الاستعمار الاسباني وفكانت تكره المستعمر الاسباني كبقية الصحراويين ومع بزوغ فجر اشراقة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ازدادت نضالا وشموخا وتشبثا بقضيتها الوطنية ومبادي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الى ان دخل العزو المغربي ارض الوطن ومع نقل الاخبار عن الاجتياح المغربي لارض الوطن اعدت الرحيل هربا من وجه الالة القمعية الجهنمية من مدينة السمارة مع افراد عائلتها مشيا على الاقدام لتكتب لها الاقدار ان تقع اسيرة وافراد عائلتها في يد الجيش المغربي وبعد الاستنطاق والتهديد بالتصفيةالجسدية ارجعوها عنوة الى السمارة المحتلة رفقة عائلتها ليطلقوا سراحها تحت الاقامة الجبرية المشددة في مخيم اربيب حيث اقاموا المحتلين مخيم للصحراويين تحت الرقابة المشددة والقوات المسلحة والارباط والحصار الاعلامي والقمع والتنكيل والتشريد والفقر و ,و و و مما زاد تاجج نار الثورة في قلبها كل هذا ,والتحاق ابنها البشير وعمره لايتجاوز15سنة واخوتها بصفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي واعتقال اخرين وافتقاد فلذات اكباد الاخوات والصحراويين كافة والحال والمال الذي تركه الاحتلال يحز يوميا في نفسها حيث ارتبطت بالخلايا السرية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وصعدت النضال بتوزيع اللافتات والشعارات و قذح الجنود المغاربة والعملاء والمتخاذلين نهارا جهارا ,,(الرب شاهد والعبد اشوف), حتى اصبح بعض التخاذلين مع الغزاة يزرعون لها الدسائس ويلقبونها ؟؟فيها الحمان ؟؟ فكانت لهم بالمرصاد اين ما حلوا وارتحلوا هم الجبناء وهي البطلة هم الرذلاء وهي الشهمة يعلو في حبها الوطن والثورة يوما بعد يوم وتتقزم تحت اقدامها الغزاة والمتخاذلين والعملاء هكذا ظلت صامدة حتى عملية اربيب التاريخية تم تحريرها وكافة المخيم على يد جيش التحرير الشعبي الصحراوي يوم 1979/10/09لتلتحق بمخيمات العزة والكرامةوتشمر عن ساعديها في معركة التحرير والبذل والعطاء فاعطت الشهداء ابناء واخوة وانجبت المقاتلين والاطباء والمثقفين وزرعت فيهم حب الشهامة والوطن والايمان وشاركت في كل الحملات والخدمات وبناء المستشفيات والمدارس ودور التربية فكانت الام المثالية والمربية المخلصة والمقتصدة في زمن الشح والحرب واللاسلم ...(تكلع من فمها وتعطي للاخرين.) رمز الجود والعطاء وكانت الدفا الدافي في ليالي الغزو والبارود واللاسلم وكانت الطبيبة التقليدية التي يشهد لها التاريخ والقاصي والداني بدوائها فكم من مقاتل وامراءة وصبي شفي على يدها باذن الله وعونه كما اشتغلت في دار الغسل للموتى متطوعة وكانت رحمها الله انيست الكبير والصغير محبوبة الضعيف والفقير قاهرة الالام والاحزان في كل خيمة تطا قدماها حديثها دافئ وصدرها رحب فعلها وافر وقولها عذب تعجزالعقول وتجف الاقلام عن وصف حبها لله وللوطن وللشعب ولدينها وعهدها للشهداء والمخلصين بكل اخلاص وامانة حتى وافاها الاجل المحتوم في فاتح اكتوبر سنة2013لتلتحق بالرفيق الاعلى والشهداء والصالحين وترى الثرى في نفس اليو م في مقبرة ولاية الداخلة وسط جمهور قفير تداعى لها بالرحمة والمغفرة عاشت مكرمة وسط شعبها وماتت شهيدةبين الشهداء والصالحين..رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته مع النبيين والصالحين والشهداء والهم ذويها الصبر والسلوان ان لله وان اليه راجعونجماهير دائرة تينكير ولاية الداخلةسالكة منت احمد ولد حمة الملقبة قيد حياتها بابة من مواليد واد الساقية الحمراء ووادي الذهب بواد اكسات سنة1937م من الاب احمد ولد حمة و الام الغالية منت ديدي,ترعرعت في اوديت وسهول وهضاب وتلال وجبال زمور بين الاهل والخلان في احضان والدها الدائع الصيت البطل الهمام احمد ولد حمة ولد بوجمعة ولد اسماعيل وامها الغالية منت ديدي التقيةالورع لربها السخية,هكذا ترعرعت السالكة الى ان بلغت سن الرشد واصبحت اما مثالية يقتدى بها,فنمى معها السخاء والبذل والعطاء والاخلاص والجمال ,حيث كانت من اوائل الامهات اللائاتي مددن يد المساعدة للفلاكة وللثوار وللعمال الصحراويين ابان حقبة الاستعمار الاسباني وفكانت تكره المستعمر الاسباني كبقية الصحراويين ومع بزوغ فجر اشراقة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ازدادت نضالا وشموخا وتشبثا بقضيتها الوطنية ومبادي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الى ان دخل العزو المغربي ارض الوطن ومع نقل الاخبار عن الاجتياح المغربي لارض الوطن اعدت الرحيل هربا من وجه الالة القمعية الجهنمية من مدينة السمارة مع افراد عائلتها مشيا على الاقدام لتكتب لها الاقدار ان تقع اسيرة وافراد عائلتها في يد الجيش المغربي وبعد الاستنطاق والتهديد بالتصفيةالجسدية ارجعوها عنوة الى السمارة المحتلة رفقة عائلتها ليطلقوا سراحها تحت الاقامة الجبرية المشددة في مخيم اربيب حيث اقاموا المحتلين مخيم للصحراويين تحت الرقابة المشددة والقوات المسلحة والارباط والحصار الاعلامي والقمع والتنكيل والتشريد والفقر و ,و و و مما زاد تاجج نار الثورة في قلبها كل هذا ,والتحاق ابنها البشير وعمره لايتجاوز15سنة واخوتها بصفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي واعتقال اخرين وافتقاد فلذات اكباد الاخوات والصحراويين كافة والحال والمال الذي تركه الاحتلال يحز يوميا في نفسها حيث ارتبطت بالخلايا السرية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وصعدت النضال بتوزيع اللافتات والشعارات و قذح الجنود المغاربة والعملاء والمتخاذلين نهارا جهارا ,,(الرب شاهد والعبد اشوف), حتى اصبح بعض التخاذلين مع الغزاة يزرعون لها الدسائس ويلقبونها ؟؟فيها الحمان ؟؟ فكانت لهم بالمرصاد اين ما حلوا وارتحلوا هم الجبناء وهي البطلة هم الرذلاء وهي الشهمة يعلو في حبها الوطن والثورة يوما بعد يوم وتتقزم تحت اقدامها الغزاة والمتخاذلين والعملاء هكذا ظلت صامدة حتى عملية اربيب التاريخية تم تحريرها وكافة المخيم على يد جيش التحرير الشعبي الصحراوي يوم 1979/10/09لتلتحق بمخيمات العزة والكرامةوتشمر عن ساعديها في معركة التحرير والبذل والعطاء فاعطت الشهداء ابناء واخوة وانجبت المقاتلين والاطباء والمثقفين وزرعت فيهم حب الشهامة والوطن والايمان وشاركت في كل الحملات والخدمات وبناء المستشفيات والمدارس ودور التربية فكانت الام المثالية والمربية المخلصة والمقتصدة في زمن الشح والحرب واللاسلم ...(تكلع من فمها وتعطي للاخرين.) رمز الجود والعطاء وكانت الدفا الدافي في ليالي الغزو والبارود واللاسلم وكانت الطبيبة التقليدية التي يشهد لها التاريخ والقاصي والداني بدوائها فكم من مقاتل وامراءة وصبي شفي على يدها باذن الله وعونه كما اشتغلت في دار الغسل للموتى متطوعة وكانت رحمها الله انيست الكبير والصغير محبوبة الضعيف والفقير قاهرة الالام والاحزان في كل خيمة تطا قدماها حديثها دافئ وصدرها رحب فعلها وافر وقولها عذب تعجزالعقول وتجف الاقلام عن وصف حبها لله وللوطن وللشعب ولدينها وعهدها للشهداء والمخلصين بكل اخلاص وامانة حتى وافاها الاجل المحتوم في فاتح اكتوبر سنة2013لتلتحق بالرفيق الاعلى والشهداء والصالحين وترى الثرى في نفس اليو م في مقبرة ولاية الداخلة وسط جمهور قفير تداعى لها بالرحمة والمغفرة عاشت مكرمة وسط شعبها وماتت شهيدةبين الشهداء والصالحين..رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته مع النبيين والصالحين والشهداء والهم ذويها الصبر والسلوان ان لله وان اليه راجعون

جماهير دائرة تينكير ولاية الداخلة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...