هل ما زلنا نحلم ؟؟؟
في السنة الماضية كنا منفعلين جدا ...
كنا متاثرين جدا...
نضع ايدينا على قلوبنا و نحن ننتظر...
الدقائق تمر... رتيبة... بطيئة... ثقيلة...
لحظات... حساسة... دقيقة... صعبة...
كل الحواس متيقظة... ابصارنا اسماعنا اذهاننا مركزة على التلفاز
كنا متسمرين و جامدين!!!
نعم يحق لنا ان نمر بتلك اللحظات و المواقف المرهفة ....
انه قرار مجلس الامن!!!
الذي تقدمت به اكبر دولة في العالم !!!الولايات المتحدة الامريكية ...
حليف الرباط سابقا !!!
في المداولات الاخيرة قبل التصويت النهائي !!!
الذي يقر بضرورة توفرآلية أممية محايدة و شفافة و مستمرة لحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية و تحميلها للمينورصو اضافة الى ادواره الاخرى
و بعد التعهدات و المواثيق و الدموع التي ذرفها المغرب امام مجلس الامن الدولي من انه سيلتزم بحقوق الانسان و انه و و انه و انه ....
و كنا وقتها نحلم !!!
نحلم من ان المغرب فشل في الوقوف في تعهداته في التزاماته ...
كنا نحلم بالشوارع ممتلئة بالجماهير....
كنا نحلم بالاعلام الوطنية تزين مدننا و بالشباب و النساء و الاطفال و الرجال و كل الصحراويين في المدن المحتلة وهم يجوبون الشوارع يكررون بحناجرهم الصادعة الشعارات الوطنية المنادية بالحرية و الاستقلال...
كنا نحلم بالصحف العالمية تاتي لتشهد الصحراويين و هم يعبرون عن رفضهم للمغرب عن رفضهم للاحتلال و اختيارهم للاستقلال...
كنا نحلم بالعالم يشهد على ان الشعب الصحراوي ماض نحو استقلاله و ان الثورة تورث لجيل بعد جيل.
كنا نحلم المخزن المغربي بمختلف تشكيلاته و هو يفقد صوابه و يفقد صبره ...
و كنا نحلم بالعالم يشهد على ان المغرب قد تجاوز الخطوط الحمراء و انه ينتهك حقوق الانسان انه يقتل... يسجن... يعذب... يبطش...و كل الافعال التي تصف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان دون رقيب و لا حسيب ...
و منذ صدور القرار و خروج الجماهير ليلتها مرورا ب 4 ماي و كل المحطات لا الحصرلنضالات شعبنا و الى 19--20---21--اكتوبر الجاري
هل ما زلنا نحلم ؟؟؟
و هل سيذرف المغرب امام مجلس الامن الدموع و يصدع بالعويل الذي بدأه الملك في خطابه الاخير؟؟؟
وهل العالم الدي رأى دماء و دموع المستعمرين المظلومين...
تنطلي عليه خدعة دمع تمساح؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق