المغرب يغرق و يتورط...و الاستقلال يقترب
سياسة التعنت و الاستهزاء بالمبعوث الاممي روس من عدم استقباله بما يليق وكانه احد الرعايا و هو الرجل الذي درس اللغة العربية في المغرب قبل ان يعين سفيرا للولايات المتحدة الامريكية في الجزائر في عز الحرب الباردة و معرفته العميقة بسياسات و ثقافة و طريقة تفكير الملك و بعمق القضية الصحراوية و ما يترتب عن ذلك من نقمة على الرجل و محاولة التخلص منه و مقابلته
بالجفاء و الخطب الموجهة ضمنيا في وجه زيارته و افشال عمله و مجهوداته هو غباء و تعنت و ارتباك لان الرجل يمثل الامم المتحدة ...و سيقدم تقريره لمجلس الامن قريبا اما ممارسة الفوضى امام و تحت سمعه و بصره من السياسات المنافية لحقوق الانسان
فلن تزيد الرجل الصلب الا ثباتا...
اما ما يقوم زبانية المخزن بقطع الكهرباء لممارسة اعمالهم الدنيئة في الظلام خفافيش الظلام فالسرقة و الاعتداء على ممتلكات الصحراويين العزل اصبحت سياسة متبعة ممايستدعي تواجد حماية للمواطنين من هكذا تصرفات منافية لحقوق الانسان و حاطة للكرامة الانسانية من تكسير محتويات المنازل من اجل افقارالصحراويين و بث العوز متوازية مع سياسة قطع الكرطيات في حين ان المحتل يسرق و يوميا الثروات الصحراوية من فوسفات و اسماك و غيره... الخ
وهذا يضاف الى الحصيلة الضخمة من الارهاب و التعذيب النفسي و المعنوي من الجلد و الضرب و اصفع و الرفس و الكلام الخادش للحياء و الذوق الانساني...
و هو عبارة عن تحويل الارض الى معتقلات و بؤر لممارسة اشنع الاسايب الاستعمارية بمباركة من الملك ومن يدور في فلكه...
وان المغرب وصل الى طريق مسدود و مجلس الامن سيقف على حصيلة ضخمة من الخرق السافرلحقوق الانسان مما يؤدي الى حتمية ايجاد مراقبة دولية شفافة ومحايدة و مستمرة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية و هو الامر الذي سيعجل برحيل المحتل الهمجي و طي صفحة الاستعمار.
و سيكون للمبعوث الاممي التاثير الكبير و لدولته التي يجافيها الملك و يرتمي في احضان اعدائها و هو ما يبعدها من تصور مصالحها مع الملك المحاصر افريقيا و اوروبيا و حقوقيا و التقرير السابق مقدم ممن كان يحتمي بهم المثل الحساني يقول
" الى جاء العياط من الكدية لهروب امنين"?
تعليقات
إرسال تعليق