الاستقلال على الابواب .و..المغرب يغرق...

 

 

 ليست للمغرب موارد بترولية و كان يعتمد على ما تجلبه السياحة ؟ و المغتربين الذي فقد اغلبهم اعمالهم ...
الزراعة من يشتريها ؟؟؟ لقد باع كل ما يمكن بيعه و ما لايمكن !!؟
الحقيقة ان المغرب الان في و رطة و ضغط اقتصادي شديد ...
ديون المغرب ترتفع إلى 45 مليار دولار
حاجة الاقتصاد المغربي إلى التمويل زادت 39% خلال النصف الأول
كلام المتفائلين العربية نت يعني التقييم في احسن الاحوال
http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/05/224584.html
ضف الى ذلك قوة الجار المتصاعدة حتى سيبقى فأر الى جانب فيل ...
ضف الى ذلك الشرق المغربي الذي يعيش على تهريب البترول الجزائري و المخدرات الان الاجراءات مشددة و طوارئ في الغرب الجزائري مما يهدد 5 مليون مغربي بالجوع مما يضاعف الازمة ....

يرتعد العرش و يرتجف و يفقد سلطته و هيبته ... التراجع عن قراره في اطلاق سراح الاسباني!!!
هو عاجز تماما ....اما تجييش الجماهير فهو كمن ينفخ في قربة مشقوقة...!!!
و نحن نتمنى لو يبدأ الحرب لانها الدف الذي نرقص عليه... و يصبح يهدد الامن و السلم العالميين...
و الحرب من سيدفع ؟؟؟ الغرب؟ امريكا؟
ضف الى ذلك سياسته مع روسيا نتمنى ان تستمر فهو يغرق في الخصام مع امريكا...!!!
العزلة الدولية تتزايد كان يراهن على الازمة في مالي عمل المستحيل من اجل الاستفادة منها لعزل الجزائر و الرهان على ليبيا الجديدة التى تتخبط في ازماتها و المغرب العربي الجديد مريض و ينزف و الجزائر و الجمهورية الصحراوية التي تتجذر في عمقها الاستراتيجي افريقيا و دولها الثورية جنوب افريقيا نيجيريا و انغولا وكان يراهن على الاسلام السياسي الذي نصب له حكومة بنكيران للاستفادة منه تونس غارقة و تتعلق في الجزائر و اصبحت تنافس المغرب في استجداء ملوك الخليج و اوروبا التي تعيش اقصى ازمات الفاقة و الاحتياج لذلك كان الخطاب الملكي مرتبكا و ترك الابواب مفتوحة لكل الاحتمالات!!!!!
و اليوم يمسك الملف امريكي سبق و ان سحب المغرب منه الثقة؟؟؟
بعد اشهر قليلة سيقف على حصيلة ضخمة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ؟؟؟ الضربة القاضية التي تجهز عليه و سيكون النقاش حول صيغة المراقبة المستمرة و الشفافة و المحايدة و لن يرحم روس الملك الذي كذب عليه في عدم الاعتداء على كديم ازيك و لم يستقبله استهزاء و تكبرا لن يكون امام المغرب الا مسلسل من الهزائم تبدأ بحقوق الانسان و تنتهي بالثروات الطبيعية حيث ان الحماية الدولية ستوفر مناخ يستطيع ان يجهز على المخزن لا في الصحراء الغربية التي لن تظل استثناء حيث سيطالب الجميع بحماية دولية و هو ما يخافه العرش مما قد يعجل بحل و الا سينتشر الوباء في كل الجسم ان لم يبتر الجسم الغريب الذي ظل يرفض الانسجام و لم تنفع فيه المهدئات و لا العمليات!!!
و في هذه الاجواء حيث منظمات حقوق الانسان و الطاقم الحاكم في الولايات المتحدة و خاصة خليفة رايس التي تعرف اكثر من غيرها قضية حقوق الانسان في الصحراء الغربية و امام الوضع الدولي الصعب تتقوى الانتفاضة و يسجل العالم في 4 ماي الروح الصحراوية التي برهنت على خيار الاستقلال و تواصلت رغم القمع و رغم الحصار و العسكرة ضف الى ذلك دولة صحراوية و شعب مثقف و جيش جاهز و حلفاء يتزايدون و يوما بعد يوم اننا ننتظر الاستقلال قريبا و ما توكيلنا الا على الله
قوله تعالى {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160]
قوله تعالى
﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾