تداعيات العمل الارهابي الذي نفذ بقتل خمسين شخصا بدم بارد في مسجدين

اعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلاندا ان الارهابي المجرم الذي سفك الدم الحرام في خمسين مسلما آمنا وهم في بيت من بيوت الله
اعلنت انه لن يسلم الى استراليا بل سيحاكم في نيوزيلاندا ،كما ذكرت ان السكان الذين سيؤدون الصلاة سيكون الامن يحرسهم وحين انتهاء الصلاة سيكونون قريبين من المكان ، وان ذلك سيستمر حتى انهاء التحقيقات .
كما قال رئيس الشرطة ان الاولوية هو تسليم الضحايا الى ذويهم لدفنهم بسرعة وعلل ان من اكرام الميت حسب التقاليد الاسلامية هو دفنه بسرعة وبدأت اجراءات تسليمهم اليوم ولهذا الغرض افتتح مركز لادارة الازمة.
ورجحت انقرة عبر وفد يزور نيوزلندا اليوم عن ان الهجوم قد يكون منظما ومخططا له ،عكس ما اعتبرته بدايات التحقيقات النيوزيلاندية.
وقد كانت ردود الافعال على المستوى الدبلوماسي دوليا بينما في حالات الارهاب التي ينفذها الارهابيين الذين يلصقون انفسهم بالاسلام تكون دينية ودولوية ،وقد شدد الكثير من ردود الافعال على المستوى المواقع الاجتماعية تضع النقاط على الحروف ان العنصرية والارهاب ليس له دين ولا ملة  ويجب ان يدان بشدة حتى لا يتكرر ويتم نبذه على اعلى مستوى افقيا وعموديا ونشر نبذ الكراهية والارهاب.