سياسات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية فاشلة وابناءنا سيظلون شوكة في حلقه.

بوجدور المناطق المحتلة/
يتعرض الطفل الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية يوميا لغطرسة المحتل المغربي، وكان الضحية التي لن تكون الاخيرة ما دام المحتلة يصول ويجول دون رادع من العالم الذي يتفرج على القمع المستمر من المحتل المغربي ،لا تخيفه تقارير حقوق الانسان ولا ضمير العالم ولا حياء وخجل فكل يوم ضحية من ضحاياه الكثير تسيل دماؤها وتعاني مرارة الاحتلال والقمع والمضايقات .
وفي 16 مارس الجاري "تعرض التلميذ الصحراوي براهيم بابيت لإعتداء عنيف من طرف قوات الاحتلال المغربي أمام ما يسمى بإعدادية عمر بن الخطاب بمدينة بوجدور المحتلة، مما خلف اصابة على مستوى المرفق وذلك على خلفية نشاطه بالحركة التلامذية من داخل بوجدور.

وكان المحتل قد عمل على بث كلابه الذين جيء بهم كمستوطنين لمضايقة الشعب الصحراوي في ارض واستخدامهم هم ايضا كعصى للاحتلال حيث اخاض المناضل الصحراوي سيدابراهيم لحسيني زوال اليوم اعتصاما امام مايسمى باشوية المدينة،وذلك احتجاجا منه على الاعتداء المتواصل الذي يتعرض له من طرف مستوطن مغربي يقطن بجواره حيث تقدم بشكاوى مستمرة لدى مصالح شرطة الاحتلال بالمدينة الا انها لم تستجيب له مما يزيد من معاناة المواطنين الصحراويين من طرف سلطات الاحتلال المغربي من جهة و المستوطنين من جهة اخرى" 
وهكذا يستمر مسلسل القمع والمتواصل على شعبنا في المناطق المحتلة وتتنوع اساليبه ،ولكن ذلك لن يزيد ابناءنا الا رفضا وكرها للمحتل وسياسته الامنية ،وسينتصر الحق مهما كانت خدع ومؤامرات الباطل.