موريتانيا تتخلص تدريجيا من الهيمنة المغربية الى السيادة ...

ان التكتل الموريتاني مع عمقه الافريقي هو استراتيجية يملك الشعب الموريتاني وحده دفأها و احتضانها و تكون المناعة و السند .
ان السياسة المغربية التي ظلت تهدد السيادة الموريتانية في قراراتها و خياراتها
وجدت اليوم من الاطر الموريتانية القادرة على شق طريقها ككل دول العالم دون املاءات و لا ضغوط من اي كان موريتانيا اخذت الدرس من الخديعة المغربية في مجلس الامن حين حل محلها في منافسة غير شريفة و استمرار سياسة فك الضغوط على حساب المصالح الموريتانية و جرها الى الاصطفاف خلفه بل المنافسة لحل مكان موريتانيا في افريقيا الغربية و مالي و غيرها و هو لا يملك اي حدود مع هذه الدول التي تملك مريتانيا امتداد جغرافي و ديموغرافي مع تلك الدول و ما زيارات الملك لمالي و التحرش بموريتانيا و اتهامها بالدخول تحت جناح الجزائر التي اتخذت نفس نهج موريتانيا في حل القضية المالية بالطرق السلمية و دون التدخل الذي يريد المغرب و فرنسا ان يقحما البلدين فيه . ان سياسات المغرب لم تجد نفعا مع رئيس جريئ اكسب موريتانيا الاحترام و المكانة الدولية التي تستحق ...
لقد فهم الساسة الموريتانيون ان صديقهم هو مصلحة بلدهم ....
و لا مصلحة الا في حماية بلدهم من خلال التكتلات القارية و الجهوية لا الانجرار نحو المغرب المحاصر اوروبيا و افريقيا و لا ادل على ذلك هو الزيارة المغربية لتونس التي تبحث عن من يفك عنها ازماتها و نحن لم نعرف بعد من يحتاج الى من المغرب المجاصر ام تونس الجريحة ؟
تعليقات
إرسال تعليق