موريتانيا تتخلص تدريجيا من الهيمنة المغربية الى السيادة ...


جنبا الى جنب مع اخوتهم الافارقة و هم يدرسون الامكانيات و السبل الكفيلة بايصال الانترنيت من موزعين و مستهلكين  و ما يترتب عن ذلك في غياب المغرب الذي ظل يمن على موريتانيا انه الاجدر و الاحق بالقرب من موريتانيا من الصحراويين الذين هم اهلهم و ناسهم و لا غرابة ان قلنا ان مهندس الدولة محمد سالم احمد لعبيد يمكن ان يكون ضيفا على اي من المهندسين الموريتانيون الذين تخرجوا معه من ليبيا دون ان يذهب لاي فندق ... ناس بعضها لبعض ..
 ان التكتل الموريتاني مع عمقه الافريقي هو استراتيجية يملك الشعب الموريتاني وحده دفأها و احتضانها و تكون المناعة و السند .
ان السياسة المغربية التي ظلت تهدد السيادة الموريتانية في قراراتها و خياراتها
 وجدت اليوم من الاطر الموريتانية القادرة على شق طريقها ككل دول العالم دون املاءات و لا ضغوط من اي كان موريتانيا اخذت الدرس من الخديعة المغربية في مجلس الامن حين حل محلها في منافسة غير شريفة  و استمرار سياسة فك الضغوط على حساب المصالح الموريتانية و جرها الى الاصطفاف خلفه بل المنافسة لحل مكان موريتانيا في افريقيا الغربية و مالي و غيرها و هو لا يملك اي حدود مع هذه الدول التي تملك مريتانيا امتداد جغرافي و ديموغرافي مع تلك الدول و ما زيارات الملك لمالي و التحرش بموريتانيا و اتهامها بالدخول تحت جناح الجزائر التي اتخذت نفس نهج موريتانيا في حل القضية المالية بالطرق السلمية و دون التدخل الذي يريد المغرب و فرنسا ان يقحما البلدين فيه . ان سياسات المغرب  لم تجد نفعا مع رئيس جريئ اكسب موريتانيا الاحترام و المكانة الدولية التي تستحق ...
لقد فهم الساسة الموريتانيون ان صديقهم هو مصلحة بلدهم ....
 و لا مصلحة الا في حماية بلدهم من خلال التكتلات القارية و الجهوية لا الانجرار نحو المغرب المحاصر اوروبيا و افريقيا و لا ادل على ذلك هو الزيارة المغربية لتونس التي تبحث عن من يفك عنها ازماتها و نحن لم نعرف بعد من يحتاج الى من المغرب المجاصر ام تونس الجريحة ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...