العلاقات الموريتانية الصحراوية تتعزز ...

الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز يبرق بالمباركة الى الرئيس الموريتاني الفائز في الانتخابات الرئاسية الحالية و كانت قد ذكرت سابقا وكالة الانباء الصحراوية ان السيد محمد ولد ابيليل رئيس البرلمان الموريتاني قد رد برسالة جوابية يلتزم فيها بالتبادل البرلماني و توطيد العلاقات 
و تتبع موريتانيا سياسة حكيمة منذ سنوات في خضم الصراع الخطير على حدودها مع الجارة مالي اضافة الى الجارة السنغال التي كانت معها احداث عرقية في سنوات خلت و نأت موريتانيا عن التدخل المباشر في المستنقع المالى على غرار الجزائر .
 و تعتبر موريتانيا الاستقرار ركيزة اساسية من اجل التنمية الاقتصادية و هو ما تحاول موريتانيا اتباعه من خلال التعاون مع الجوار و الاستفادة من العمق الافريقي و المغاربي . و تعتبر موريتانيا البوابة الحقيقية لافريقيا مع العالم العربي و الشمال الافريقي خاصة . الشيئ الذي ظل يستحوذ عليه الجار المغرب 
و ذلك من خلال صراع محموم على النفوذ في دول الجوار رغم العلاقات المغربية السنغالية التي يعتمد عليها المغرب كوسيط في التأثير على المصالح الموريتانية غير ان الكفة قد تسير في اتجاه نشاط موريتانيا التي يتجه نحو الثقة القارية و الجوارية خاصة بعد زيارة ملك المغرب و الرئيس الموريتاني لمالي لاستمالة القوى المالية و نسج التحالفات . غير ان الجانب الموريتاني لديه اوراق لا يمتلكها الجانب المغربي مع دول الجوار و هي العلاقات التاريخية , الامتداد العرقي , الامتداد الجغرافي , الامتداد الديني , تداخل العلاقات الاقتصادية من التبادل الاقتصادي و حركة الافىراد و الممتلكات ...
اضافة الى التجمعات الافريقية التي يغيب عنها المغرب بسبب تعنته في حل قضية الصحراء الغربية , و اخيرا دول الساحل و الصحراء التي غاب عنها المغرب .
            اضافة الى كل ذلك يعاني المغرب من الضغط الجزائري  الغريم التاريخي المتواصل و حرمانه من اي فرصة للدخول الى تلك المنظمات.
ان التكبر المغربي و التعنت المستمر من الساسة المغاربة في الاعتبار انه وصي على موريتانيا قد ولى زمنه و موريتانيا بدأت تأخذ مكانتها اللائقة في صف الدول المستقلة في قراراتها .
ان هذا الامر قد