رأي الموقع المغرب و تونس من ينجد من؟؟؟؟
رأي الموقع
المغرب و تونس من ينجد من؟؟؟؟
يقوم النظام المغربي اليوم بزيارة الى تونس لفك العزلة عنه بتبرير احياء المغرب العربي الذي وأده هو بغزوه للصحراء الغربية و تعنته اما حق الشعب الصحراوي في التمتع بخيراته و ارضه و لم يكن المغرب بمملكته ابدا ممن يؤمنون بالمغرب العربي او تكتل شعوبه بل هي حق اريد به باطل فالمغرب من بين الاتفاقيات التي وقعت الجزائر على 28 منها و موريتانيا الى مايقارب ذلك لم يوقع المغرب الا على 8 منها فقط!!!
و عن اي مغرب عربي يتكلم و لا ننسى ان المغرب العربي في اوج تلاحمه اعطى له المغرب بالظهر و تكتل مع الاتحاد الاوروبي في موقع متقدم الشيئ الذي سيخسره مع صعود اليمين المتطرف في اوروبا و خاصة مع حليفه التاريخي فرنسا الاستعمارية
ان الهروب الى تونس الثورة و التي بدأت تفتح ابوابها للصحراويين هو محاولة من المملكة لفك العزلة بعد احتمال سد الباب الاوروبي و النشاط المنقطع النظير للجزائر في المحافل الدولية و خاصة انها احتضنت وزراء خارجية حركة عدم الانحياز ال 77 التي تعتبر اكبر تجمع عالمي بعد الامم المتحدة و نال الحضور الكبير و الوازن مما يذكرنا بعودة الجزائر الى مكانتها الدولية و هي الحليف المعروف للتحرر و لقضية شعبنا بالخصوص
ان الجزائر بخطى ثابتة تتقدم نحو الامام و المشاريع الكبرى تتقدم شيئا فشيئا في التنمية و الازدهار و ستقوم باستغلال الكثير من المناجم المعدنية كما اعلن عنه رئيس الحكومة الجزائرية اليوم بما في ذلك غار اجبيلات للحديد الذي سيضر على الجزائر ثروة هائلة و مشاريخ اخرى ضخمة لم تكن تسطيع تمويلها و لكن اليوم الجزائر ستمول كل المشاريع الاستراتيجية و ستكون يوما بعد يوم اكبر قوة في المنطقة معتمدة على ابنائها وهي التي تدرس اليوم اكثر من 8 ملايين متمدرس بينما في دول الجيران كاحسن تقدير المغرب لا يصل الى 4 مليون و تخطط الجزائر الاستثمار في العنصر البشري حيث يجتاز هذه الايام 650000 مترشح لشهادة الباكالورية و لننظر بعد عدة سنوات سيكون كل هؤلاء اطارات فعالة في الدولة خاصة مع الامكانيات و الثروات التي حباها الله بها و المساحة الشاسعة ان قوة الجزائر و استقرارها تجعل الجيران كالاقزام بجانبها و لكنها في تواصل و احترام للجميع و العقلاء في الدول المجاورة يدركون اهمية جارهم و مصلحتهم مع نظام يحترم حسن الجوار و يستطيع الاتفاق معه لانه يمتلك الارادة السياسية و بالتالى التعاون و التكامل و التبادل التجاري
المثمر لا تصدير الارهاب و المخدرات....
اننا بهذا التقديم نتوقع ان يزداد النظام المغربي في عزلته و ينتبه الى ان سياسة الهروب الى الامام و اضعاف حلفاؤنا قد فشلت خاصة اننا اليوم مع حلفاء كبار كجنوب افريقيا و نيجيريا و مع قارة كانت مصدر قلق و اصبحت مصدر ثروة و استثمار ان النظام المغربي لن تستمر فرنسا في تدليله و يزداد فشله على المستوى الاوروبي و القاري و حتى الجوار المغاربي حيث ان اقرب الجيران موريتانيا التي خدعها و لفق لها التهم و استصغرها امام العالم ليحل محلها في مجلس الامن لم تحمد له ذلك بل حتى كتابة هذه السطور ليس لموريتانيا سفير في المغرب اما الجزائر فهي عدوه اللدود....و
تعليقات
إرسال تعليق