صفقة السلاح بين المانيا و الجزائر ... علاقات جديدة ام لعبة المصالح ؟؟؟
صفقة سلاح جديدة بين المانيا و الجزائر لتجديد السلاح الجزائري و عقد صفقات مع دول مختلفة على المثل القائل " لا تضع البيض في سلة واحدة ",.
الوفد الجزائري بقيادة و زير الدفاع الجزائري الذي زار روسيا لمدة 5 ايام في مدة سابقة قام بمراجعة الصفقات العسكرية و الاستثمارات مع الدب الروسي و خاصة بعد ضعفه في حماية شركائها و خاصة تخليها عن ليبيا و عن العراق سابقا حيث اغراها صدام حسين ب استثمار يصل الى 40 مليار دولار .
الوفد المغربي الذي طار الى الروس في السنة الماضية امام القرار الامريكي في مجلس الامن , حيث اختارت روسيا مصلحتها مع المغرب . و ضع الكثير من الاستفهامات على المصالح و الولاءات.
الجزائر بدأت مع المانيا قائدة الدول الشرقية و الاسكندنافية و ذات الاقتصادات التي لم تعرق في وحل المصالح مع المغرب كاسبانيا و فرنسا .
للمغرب مع اسبانيا مثلا ضغوط كبيرة و تشابك مصالح و يمكن ذكر منها:
1.الصيد البحري 600 سفينة اسبانية تصيد في المياه المغربية و الصحراء الغربية.
2.الفوسفات الذي تتغذى منه اسبانيا عن قرب و خاصة ان هناك اتفاقية سرية بين المملكتين بخصوص ذلك.
3.الهجرة السرية : حيث ان المغرب في اي مناسبة تتلكأ فيه اسبانيا يضخ اليها زوارق الهجرة التي تكلف اسبانيا نفقات كبيرة اضافة الى الجانب الانساني .
4.المخدرات : نفس سياسة الهجرة السرية.
5.قضية سبتة و مليلية.
6.الشركات و الاستثمارات الاسبانية في المغرب 50% من الاستثمار الاسباني في افريقيا , في المغرب , حسب مصادر اسبانية . و الازمة الاقتصادية جعلت الشركات الاسبانية اصبحت جزء من النسيج الاقتصادي المغربي.
7.الطبقة السياسية الاسبانية الفاسدة : و التي تهرب اموالها الى المغرب هروبا من دفع الضرائب اضافة الى الرشاوى الغير المحدودة
8.الحدود الواسعة البرية و البحرية و المنظمات الجهوية و الدولية المشتركة.
9.محور باريس مدريد اسبانيا.
10.نظامي الحكمين الملكيين .
11.مرور الغاز الجزائري الى اسبانيا عن طريق المغرب.
12.التعاون الامني ضد الارهاب و غيره...جالية مغربية كبيرة...
13.الوساطة المغربية في الصفقات التجارية مع دول الخليج.
وهكذا نجد ان فرنسا و اسبانيا غارقتين و لا يجدان بديلا لمصالحهما ...
الشيئ الذي يجعل ان الجزائر لا تعول على اسبانيا و هو ما ينبه الساسة الصحراويين ان العمل مع الدول البعيدة مثل الدول الاسكندنافية و التي ليس للمغرب ولا اسبانيا ضغوط عليها...حيث تتشابك مصالحهما مهم جدا و ليس هذا مبررا لترك الساحة فارغة للمغرب ابدا و كما نجح الصحراويين في افريقيا يجب التعاون مع المحيط و خاصة موريتانيا التي يجب الاهتمام بها لتكون مصالحنا اقوى معها لزيادة عزلة النظام الملكي.لتحل مكانه في افريقيا من ناحية المؤهلات الاستراتجية العرقية و الجغرافية و الدينية و المصالح الاقتصادية و التاريخية التي ظل المغرب يرتهنها, من خلال اعانتها و تسهيل ذلك معها من خلال احترامها و فك العزلة الشمالية عليها لمدها العربي في الشمال و التعاون الاقتصادي و الزراعي خاصة انها دولة عدد سكانها ضئيل (اقل من 3 مليون ) و تمتلك ثروات ضخمة و اعانتها على الاستقرار و التعاون الامني , ينشط اقتصادها و يشجع الاستثمار و يعطيها الامكانيات التي تؤهل لذلك من فتح الطريق الى الجزائر و مالي و تسهيل حركة النقل البري و البحري و الجوي معها و ما يعزز تعاضد افريقيا و سياساتها في شمال افريقيا افريقيا التي هي العمق الحقيقي و الامن لنا جميعا.
تعليقات
إرسال تعليق