من المناطق المحتلة ... المامي اعمر سالم ينشر على الفيس بوك
المامي اعمر سالم |
وفد منظمة العفو الدولية يلتقي المنظمة الصحراوية لمناهضة التعذيب
و عدد من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية
التقى المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " المامي أعمر سالم " بصفته رئيس المنظمة الصحراوية لمناهضة التعذيب بتاريخ 15 يونيو / حزيران 2014 وفدا يمثل منظمة العفو الدولية يضم كل من السيد " آفنر گيدرون " المستشار القانوني للمنظمة و السيدة " سيرين راشد " الباحثة في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط.
و تركز هذا اللقاء الأول من نوعه الذي جرى بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية و الذي دام 03 ساعات حول مجموعة من المواضيع مرتبطة بوضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، كالحق في حرية التعبير و التظاهر السلمي و الحق في التنظيم و ممارسة السلطات المغربية للتعذيب بمختلف أشكاله و انواعه ضد المعتقلين و مجموعة من المتظاهرين الصحراويين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
و على إثر هذه اللقاء سلم رئيس المنظمة الصحراوية لمناهضة التعذيب ملفا مفصلا عن المعتقلين السياسيين و ملفا آخر يتعلق بالمظاهرات التي شهدتها مدينة الداخلة / الصحراء الغربية بعد هجوم مجموعة من سكان حي الوكالة على أحياء و ممتلكات المواطنين الصحراويين في الفترة الممتدة ما بين 25 و 27 سبتمبر / أيلول 2011 .
و في نفس الإطار التقى وفد منظمة العفو الدولية مع المواطنة الصحراوية " عيشة احميادة " أم الشهيد الصحراوي " الناجم ميشان " بمنزلها و مع عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين لا زال 08 منهم رهن الاعتقال بالسجن المحلي بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية.
كما استمع الوفد لتجربة المعتقل السياسي الصحراوي السابق " حمدي اكريميش " الذي كان قد تعرض للاعتقال التعسفي و المحاكمة الصورية و الجائرة على خلفية المظاهرات التي شهدتها مدينة الداخلة نهاية شهر سبتمبر / أيلول 2014 .
و في علاقة بالتعذيب و الممارسات المهينة و الحاطة من الكرامة الإنسانية ، استمع وفد منظمة العفو لدولية لعدد من الشهادات لضحايا صحراويين تعرضوا للضرب و التعنيف بسبب مشاركاتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي خلال سنتي 2013 ـ 2014 .
و بعد ذلك، أدلى المختطف الصحراوي السابق " محمد سالم فهيم " الملقب ب " البروتو " بشهادته حول الاختفاء القسري بالصحراء الغربية بصفته سبق و أن عاش تجربة مريرة في المخبئ السري بقلعة مكونة رفقة مئات من المختطفين الصحراويين نجا أغلبهم بعد أن الكشف عن مصيرهم من قبل الدولة المغربية بسبب الضغط الدولي للمنظمات الحقوقية، و على رأسها منظمة العفو الدولية.
و بتاريخ 16 يونيو / حزيران 2014 ، كان لوفد منظمة العفو الدولية لقاء مع المواطن الصحراوي " محمد فاضل السملالي " ( من ذوي الإعاقة ) رئيس جمعية المعاقين بمدينة الداخلة / الصحراء الغربية بمقر الجمعية المذكورة .
17/06/2014
تعليقات
إرسال تعليق