التهرب من كريستوفر روس الى متى؟؟
عدم التواصل مع كريستوفر روس يعتبر تهرب من الواقع و الدي هو حل النزاع على حساب المغرب حسب رأي الصحف المغربية
التي تتهرب من ان المغرب ظل كل هذه السنين يحتل بلدا و سيتنزف خيراته مستهترا بكل المواثيق الدولية من الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة الى مجلس الامن و معتمدا اساسا على التآمر و الانبطاح للفرنسيين الذين ظلوا يدافعون عنه لضمان استمرار مصالحهم و لكن الى متى؟؟؟
في السياسة كما يقول الساسة ليس هناك حليف دائم و لا عدو دائم الدائم هو المصلحة ...
ان الواقع المعاش ان المغرب اصبح محاصر من موريتانيا التي ليس لها اليوم سفير في المملكة و الصراع المحموم معها على البوابة الحقيقية لافريقيا نتيجة موقعها الاستراتيجي مع شمال افريقيا و اوروبا و الغرب الافريقي بامتدادها العرقي و الديني و الجغرافي مع مالي و السنغال و الجزائر و دورها الديناميكي الفعال في حل القضايا الملحة في الساحل و غيره ...
محاصر المغرب ايضا من الجزائر التي تحكم حدودها يوميا مع المغرب بالمزيد من الاجراءات التي تحد كل يوم من استفادة 4 مليون مغربي من تهريب المحروقات و الالبان و المواد الغذائية الجزائرية المدعومة ...
محاصر افريقيا و هو خارج الاتحاد الافريقي و مؤسساته التي تسيطر عليها و تدعمها دول صديقة للشعب الصحراوي كجنوب افريقيا الجزائر و نيجيريا لا الحصر ....
و محاصر من الاتحاد الاوروبي الذي بدأ التيار المتشدد يكشف عن انيابه...
ان التهرب من الحل السياسي و تقرير المصير سيكون ضغط متزايد على الكيان الذي بدأت صحافته تذرف الدموع على التقارب في المصالح بين الجزائر و فرنسا و بين الجزائر و اسبانيا في بحث عن الثروة و اسواق واعدة خاصة البترول و الغازو اعطاء المنتج الاوروبي الاولوية على حساب المنتج الزراعي المغربي ...
ان المغرب مقبل على سنوات من القلاقل و خاصة ان الملك الملياردير يدير ظهره لكل ذلك متماشيا مع شعبه بسياسات السعودية و غيرها من المماليك التي تقضي عنده الاجازات كملك السعودية و امراء الامارات الذين ليس لديهم 30 مليون من الجياع و لا يحتاجون الى بترول و لا غاز و ليس لديهم جيش من العسكر في الصحراء الغربية صدأت معداته و انقبر تخت الرمال كل هذه السنين...
ان آخر ما يفكر فيه الملك المغرور هو الشعب المغربي المسكين
فهل سيستمر الحال هكذا في التهرب من الواقع و البحث عن صداقات اصبح مشكوك فيها ؟؟؟؟
و هل التهرب الدائم من الامم المتحدة و ممثلها و استقباله بأقل ممثل من الدبلوماسية مجد مع رجل درس في المغرب و كان حليفا للمغرب و سفيرا للولايات المتحدة في الجزائر لسنوات طوال ؟؟؟ و هل يؤشر الا الى الارتباك و الارتجالية و الغرور امام قوة الطرح الصحراوي و ثبات الموقف و انسجامه مع التوجه العالمي و انتشار و ازدياد حلفائه...
تعليقات
إرسال تعليق