مللنا الانتظار...



مللنا الانتظار...
مللنا الاجترار...
مللنا مثل الاطفال الشجار...
مللنا  تمضية الوقت في تقليم الاظفار...
...............................................
 بل ملت منا  خيام اللجوء و الاحجار...
بل ملت منا الرياح  و عواصف الغبار...
بل مل الناس  نشرماسينا  في الاخبار...
 صرنا نحن الذين كنا اطفلا بالامس نحسب اليوم من الكبار...
................................................................
 الى متى الانتظار......
 جئنا كالاعصار لنحارب الجن....محاربين كبار...
 جئنا للموت .من اجل العودة...
لا للموت بلانتظار...
................................................................
 لم نات لتضع نساؤنا لثام الشمس و لا نظارات و ان يشيد جدار...
 جئنا لنحارب الاستعمار فصرنا نحارب لسع الشمس و دخنة الغبار....
وصرنا نتحارب لنملك في اللجوء و في الجوار غاليات  العقار...
 الى متي نظل نشيع الاحرار دون يطلقوا رصاصةاو يشعلوا و لو جذوة نار...
.....................................................................
 الى متى تقلب المفاهيم و تحور الافكار....
نسمي الانتظار صمودا...و فتك اعراض النساء في المدن المحتلة انتصار...
الى متى ننتظر....
حتى تفنى الاعمار....?????
........................................................................

فيا من نسيت الحكاية ...
و اصل الرواية فهلا تذكر...

تنادت رجال الصحراء (بالامس) ....
للعق الدماء و قضم الحجر...

 تناجت وجاءت لبعث الحياة...
 و دفن الاموات و لمس القمر...

تناجت و جاءت لبيع الحياة...
 و كسب ممات به تفتخر...

 ولم تتاثر و لم تتعذر بضيق...
 زمان و دهر غدر...
.................................

ولم يلبث ان دك الاباة....
 حصون الغزاة الاسبان...
 و عواصم غدر و جور...
تمنت لوحلت  بنفس المكان...
وغازعنيد بيد حديد تقوقع
مهزوم و  راء الجدران...
نصبنا له شركا يصيده...
 كما يصاد كبير الفئران...
.................................







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حكايات النّاس

خوسيه موخيكا...ست رصاصات في الجسد ونضال ضد الدكتاتورية

الريف الجزائري بجماله الخلاق مع الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة الرقيق المبدع الساحرة كلماته ...