مخزن السلطان..
المغاربة للاسف ضيعهم ثلة من الانتهازيين الذين يخدمون الاجندة التي تؤدي الى تعميق الملكية و ممارساتها التي من تقبيل الايدي و تقديس البشر التي هي عار علي البشرية جمعاء و نهب ثروات المغرب المحدودة و تهميش الطبقات المغربية الكادحة و ما الهاء الشعب المغربي بالصراع مرة مع الجزائر الجارة جغرافيا و التي لايمكن الهروب عنها بدل مد يد المحبة لها و التكامل معها و الجزائريين اهل مبدأ شروطهم 3 واضحة و مرة مع الشعب الصحراوي و محاولة الاستيلاء علي ارضه بالقوة دون اللجوء الى يد المعونة له و احترام حقه في بناء دولته بالصفة التي يختار و الوقوف دون استكمال بسط نفوذه على كامل ارضه عند خروج المستعمر الاسباني الغاشم ثم انه هو ايضا جار لا يجوز تعميق الهوة معه
ان ترك المغرب للاسف في مهب الريح و الارتماء في احضان فرنسا او قل شركاتها الاجنبية التي لاترحم و التي تحتفل الدول بتأميمها في حين يعمق المخزن المغربي الغبي يوما بعد يوم استحكامها في مفاصل الاقتصاد المغربي الضعيف و يضع الشعب رهينة جشعها و ما نراه اليوم من عزلة عن افريقيا و العالم الثالث و العالم المتقدم شمال اوروبا و امريكا الاتنية. الا ثمرة تلك السياسات.
ان حقوق الانسان ليس معناه ان تتكلم في الصحف بحرية و تترك الناس تتظاهر في الشوارع و بل هي ممارسة العدالة الاجتماعية... دون تمييز بين كافة ابناء الوطن... و توفير السكن المجاني و العمل و التعليم و الصحة و الضمان الاجتماعي...الخ و هذا هو الذي يجب ان يهم الساسة الذين يقودون الدول الي بر الامان و الحياة الكريمة و ليس الالتفاف و تمييع كل ذلك بالمغالظات من ناس هم ابواق و حراس و سراق و هو ما اسميناهم في بداية المقال بالانتهازيين و هم ما يعرفون بالمخزن مخزن الشر و العار...
تعليقات
إرسال تعليق