كلمة لابد من أن نقولها
 |
| بقلم البشير محمد لحسن |
يقول الحق جلّٙ وعلا في محكم تنزيله: ”لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا“. (النساء ٩٥)
لن نخوض في عتاب القاعدين، وهم على أية حال الغالبية الساحقة سواءً بالمخيمات أو بالمناطق المحتلة، لكننا سنشيد بالفئة القليلة، التي تتكبد كل مرة عناء ومشقة السفر إلى عاصمة الإحتلال لمؤازرة ونصرة أسرانا خلال فصول محاكماتهم الهزلية، سواءً أبطال ملحمة أگديم إيزيك أو غيرهم.
هي نفس الوجوه النّيرة المُخلصة التي نكاد نراها في مقدمة الصفوف عند كل وقفة أو مظاهرة أو تخليد مناسبة وطنية، سواءً بالأرض المحتلة أو بمختلف مدن الإحتلال.. يتحدّون العدو في عقر داره وعددهم لا يتجاوز العشرات أمام آلاف أو ملايين البلطجية الذين يتحركون بإيعاز أو بموافقة أجهزة الأمن. نعم، إنها نفس الوجوه التي تتكرر عند كل محطة نضالية حتى أصبح الميدان شاهداً عليهم بالشجاعة والإقدام أمام العدو ومستوطنيه. أبطالُ لابد من أن نحييهم ونرفع لهم قبعة تقديرنا وأمتناننا لهم سواءً كانوا طلبة، نشطاء اعلاميين، عائلات الأسرى أم من أي فئة كانوا.
لهؤلاء كلهم عائلات ولهم متطلبات ومصاريف وإلتزامات غير أنّ كل ذلك لم يمنعهم يوماً من التواجد في الميدان، بل وفي صفوفه الأمامية. مناضلون من أمثال: ديدا اليزيد، عيشة بابيت، الحافظ الناصيري، مريم الزفري، أبّابة البيلال، الصالحة بوتنگيزة، حمدي لمغيمظ، مريم بوحلا، يوسف خواجة، مريم البورحيمي، لمهابة الشيخي، رقية الحواصي، لحبيب أبو الفضل، المعلومة عبد الله، محمد عباد، السالمة عليوان، لحبيب الصالحي، امباركة لمغيمظ، فاطمتو دهوار، عفاف الحسيني، محمد حالي.. والقائمة تطول.
لكل هؤلاء وغيرهم نُعيدُ رفع قبعة تقديرنا وأمتناننا لكل مجهود بذلوه، فشكر اللّٙه سعيكم جميعاً وعجّٙل بفرح شعبنا واستقلاله الوطني، وكل الوطن أو الشهادة.
لن نخوض في عتاب القاعدين، وهم على أية حال الغالبية الساحقة سواءً بالمخيمات أو بالمناطق المحتلة، لكننا سنشيد بالفئة القليلة، التي تتكبد كل مرة عناء ومشقة السفر إلى عاصمة الإحتلال لمؤازرة ونصرة أسرانا خلال فصول محاكماتهم الهزلية، سواءً أبطال ملحمة أگديم إيزيك أو غيرهم.
هي نفس الوجوه النّيرة المُخلصة التي نكاد نراها في مقدمة الصفوف عند كل وقفة أو مظاهرة أو تخليد مناسبة وطنية، سواءً بالأرض المحتلة أو بمختلف مدن الإحتلال.. يتحدّون العدو في عقر داره وعددهم لا يتجاوز العشرات أمام آلاف أو ملايين البلطجية الذين يتحركون بإيعاز أو بموافقة أجهزة الأمن. نعم، إنها نفس الوجوه التي تتكرر عند كل محطة نضالية حتى أصبح الميدان شاهداً عليهم بالشجاعة والإقدام أمام العدو ومستوطنيه. أبطالُ لابد من أن نحييهم ونرفع لهم قبعة تقديرنا وأمتناننا لهم سواءً كانوا طلبة، نشطاء اعلاميين، عائلات الأسرى أم من أي فئة كانوا.
لهؤلاء كلهم عائلات ولهم متطلبات ومصاريف وإلتزامات غير أنّ كل ذلك لم يمنعهم يوماً من التواجد في الميدان، بل وفي صفوفه الأمامية. مناضلون من أمثال: ديدا اليزيد، عيشة بابيت، الحافظ الناصيري، مريم الزفري، أبّابة البيلال، الصالحة بوتنگيزة، حمدي لمغيمظ، مريم بوحلا، يوسف خواجة، مريم البورحيمي، لمهابة الشيخي، رقية الحواصي، لحبيب أبو الفضل، المعلومة عبد الله، محمد عباد، السالمة عليوان، لحبيب الصالحي، امباركة لمغيمظ، فاطمتو دهوار، عفاف الحسيني، محمد حالي.. والقائمة تطول.
لكل هؤلاء وغيرهم نُعيدُ رفع قبعة تقديرنا وأمتناننا لكل مجهود بذلوه، فشكر اللّٙه سعيكم جميعاً وعجّٙل بفرح شعبنا واستقلاله الوطني، وكل الوطن أو الشهادة.
تعليقات
إرسال تعليق