الحلقة الثالثة من ركن مأساة وطن على أسبوعية الأخبار
بقلم يحيى احمدو |
مأساة وطن
الصحراويون شعب عريق يعيش على أرضه في تجانس وتناغم منقطع النظير بدأ يستنشق نسائم الحرية كغيره من شعوب المنطقة فقاوم المستعمر الاسباني مقاومة شرسة ملتفا فيها حول نخبته التي أسست في 10 مايو 1973 الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وبدأت تنشر الوعي في صفوف الشعب بضرورة المقاومة والنضال من اجل التحرير والاستقلال وبناء الدولة الصحراوية وتجاوبت آنذاك النخب الموريتانية الكادحة مع نضال الصحراويين من اجل التحرر والاستقلال واحتضن الشعب الموريتاني النضال الصحراوي وتقاسم مع إخوته ما يملك من اجل طرد المستعمرين الاسبان وتحرير ارض الصحراء الغربية وكانت فترة من التلاحم يتذكرها الرعيل الأول بكثير من الاعتزاز والعرفان لتلك النخبة الموريتانية الرائعة التي عملت بجد من اجل كسب الدعم والتضامن للإخوة الصحراويين الذين يتلمسون طريقهم بصعوبة لكن بثبات وعزم منقطع النظير .
ان العلاقات التي تربط بين الشعبين الصحراوي والموريتاني من العمق والتشابك بحيث تقف بكل قوة أمام إرادة أي شخص يريد ان يفرق بينهما او يسير بها في طريق آخر غير طريق التلاحم والاخوة والاحترام وحسن الجوار, و هذه المحددات تفرض اليوم وبدرجة كبيرة من الإلحاح على الشعب الموريتاني ان يقف وبقوة إلى جانب أخيه الشعب الصحراوي وان لا يبقى كالمتفرج أمام هذا الوضع الظالم في الصحراء الغربية فليس من المقبول التفرج على سحل الحرائر في شوارع العيون والداخلة والسمارة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية في حين نجد الاهتمام والتضامن من الشعوب الأخرى التي لا تربطها بالشعب الصحراوي سوى الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان وفرض احترام إرادته و حريته .
إن ما يقوم به المحتل المغربي في الصحراء الغربية من انتهاكات لحقوق الإنسان لم يعد يطاق فقد بلغ السيل الزبى ولا بد من هبة شعبية ضد هذه الغطرسة الرهيبة التي تخترق كل مواثيق حقوق الإنسان وتمنع حضور الشهود فالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية محاصرة ومغلقة أمام الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ولكن بفضل تضحيات أبطال الانتفاضة السلمية أصبح بإمكاننا مشاهدة تلك الصور والمشاهد التي تفضح الاحتلال المغربي حيث ينقضون كالوحوش على النساء والشيوخ والشباب الأعزل في الوقفات السلمية المنددة بالاحتلال والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ,
يواصل الصحراويون في المناطق المحتلة نضالهم بكل قوة وتتزايد شرارته يوما بعد يوم وتزيد من عزلة المغرب ولجوئه إلى أساليب من القمع لم تعد مقبولة في هذا العصر ولن تزيد النضال الصحراوي إلا اشتعالا وقوة ويتزايد اهتمام الرأي العام في موريتانيا بهذه القضية وترتفع أصوات شامخة بضرورة دعم الصحراويين من اجل نيل حقه في الحرية والاستقلال طبقا لقرارات الأمم المتحدة وتوصيات مجلس الأمن الدولي التي كان آخرها ابريل الماضي حيث أكد على ضرورة إيجاد حل سريع لهذه القضية يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير
الصحراويون شعب عريق يعيش على أرضه في تجانس وتناغم منقطع النظير بدأ يستنشق نسائم الحرية كغيره من شعوب المنطقة فقاوم المستعمر الاسباني مقاومة شرسة ملتفا فيها حول نخبته التي أسست في 10 مايو 1973 الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وبدأت تنشر الوعي في صفوف الشعب بضرورة المقاومة والنضال من اجل التحرير والاستقلال وبناء الدولة الصحراوية وتجاوبت آنذاك النخب الموريتانية الكادحة مع نضال الصحراويين من اجل التحرر والاستقلال واحتضن الشعب الموريتاني النضال الصحراوي وتقاسم مع إخوته ما يملك من اجل طرد المستعمرين الاسبان وتحرير ارض الصحراء الغربية وكانت فترة من التلاحم يتذكرها الرعيل الأول بكثير من الاعتزاز والعرفان لتلك النخبة الموريتانية الرائعة التي عملت بجد من اجل كسب الدعم والتضامن للإخوة الصحراويين الذين يتلمسون طريقهم بصعوبة لكن بثبات وعزم منقطع النظير .
ان العلاقات التي تربط بين الشعبين الصحراوي والموريتاني من العمق والتشابك بحيث تقف بكل قوة أمام إرادة أي شخص يريد ان يفرق بينهما او يسير بها في طريق آخر غير طريق التلاحم والاخوة والاحترام وحسن الجوار, و هذه المحددات تفرض اليوم وبدرجة كبيرة من الإلحاح على الشعب الموريتاني ان يقف وبقوة إلى جانب أخيه الشعب الصحراوي وان لا يبقى كالمتفرج أمام هذا الوضع الظالم في الصحراء الغربية فليس من المقبول التفرج على سحل الحرائر في شوارع العيون والداخلة والسمارة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية في حين نجد الاهتمام والتضامن من الشعوب الأخرى التي لا تربطها بالشعب الصحراوي سوى الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان وفرض احترام إرادته و حريته .
إن ما يقوم به المحتل المغربي في الصحراء الغربية من انتهاكات لحقوق الإنسان لم يعد يطاق فقد بلغ السيل الزبى ولا بد من هبة شعبية ضد هذه الغطرسة الرهيبة التي تخترق كل مواثيق حقوق الإنسان وتمنع حضور الشهود فالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية محاصرة ومغلقة أمام الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ولكن بفضل تضحيات أبطال الانتفاضة السلمية أصبح بإمكاننا مشاهدة تلك الصور والمشاهد التي تفضح الاحتلال المغربي حيث ينقضون كالوحوش على النساء والشيوخ والشباب الأعزل في الوقفات السلمية المنددة بالاحتلال والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ,
يواصل الصحراويون في المناطق المحتلة نضالهم بكل قوة وتتزايد شرارته يوما بعد يوم وتزيد من عزلة المغرب ولجوئه إلى أساليب من القمع لم تعد مقبولة في هذا العصر ولن تزيد النضال الصحراوي إلا اشتعالا وقوة ويتزايد اهتمام الرأي العام في موريتانيا بهذه القضية وترتفع أصوات شامخة بضرورة دعم الصحراويين من اجل نيل حقه في الحرية والاستقلال طبقا لقرارات الأمم المتحدة وتوصيات مجلس الأمن الدولي التي كان آخرها ابريل الماضي حيث أكد على ضرورة إيجاد حل سريع لهذه القضية يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير
تعليقات
إرسال تعليق