رأي موقع كل صحراوي...التعليم والتربية

تقوم سلطات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بخطوات تعبر بصدق عن الاتجاه الصحيح الذي تتجه اليه الامور في تسيير دواليب الحكم، وعن بعد النظر في التوجه الى دولة العلم، ذلك النهج الذي اتخذه الشعب الصحراوي منذ بدايات الثورة الصحراوية، ويشيد موقع كل صحراوي بالانكباب الكبير  والعناية الشديدة التي يلقاها قطاع التعليم والتربية، ذلك القطاع الحيوي
والهام الذي يعطي اشارة ايجابية الى ما ستؤول اليه دولة المستقبل.
وفي هذا الاطار نتمنى ان تكون تلك العناية يومية ومستمرة ومتابعة لا تهدا ولا تمل، وان يتم مضاعفة الجهد.
ويعتبر هذا القطاع مطلب كافة الشعب في كل أماكن تواجداته .
ان القيام به واعطائه الاولوية في نوع المحتوى العلمي في المنهج والمستوى الفكري وتحسين ظروف المدرس والرفع من مستواه المادي والتكويني وتوفير كل سبل اشراك الاسرة والسلطات المحلية وغيره يعبر عن نضج من يقود القاطرة وكذا مستوى الشعب
الذي يمتلك تلك القدرات.
ان مراكز التكوين المهني يجب ان تحظى بنفس الاهتمام وهنا نشيد بالدور الذي تلعبه تلك المراكز التي وفرت الكثير من الاطر المتوسطة التي هي من تسير الادارة باستخدام الاعلام الآلي.
ان موقع كل صحراوي قد اشارة في كثير من الاوقات الى الالتفات الى التعليم والتربية لانها هي الركيزة الاساسية التي تؤمن استمرار شعبنا في أخذ مكانته الطبيعية في خارطة العالم الذي يتطور يوميا.
اننا من خلال متابعتنا اعلاميا نجد في ذلك ما يبل الخاطر ويرطبه غير اننا نتمنى ان يكون ذلك ينعكس على عقول ابنائنا ومستواهم التربوي والتعليمي من خلال السلوك القويم والاداء الجيد عند مقارنتهم مع الشعوب الاخرى.
ويجب ان نطعم المدارس الصحراوية بمدارس تحفيظ القرآن الكريم لما لذلك من جذور في دين شعبنا وتقاليده العريقة وصفاته التي ظلت المدرسة القرآنية لصيقة للمدارس المعروفة اليوم ولا تستغني عنها كما انه يجب ادخال الاعلام الآلي الى مدارسنا الذي اصبح لا غنى عنه في عالم اليوم.
وأخيرا نشيد بكل معلم ومدير ومفتش واداري وعامل في ذلك القطاع الحساس ونتمنى لمن يسير ان يعي ان الجهل معناه الفناء والاضمحلال والزوال وان بالعلم وحده نستطيع ان نحيا.