و فارس لم يترجل ...
بكل الاسى و الحزن نودع بطلا من ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي مقاتلا و قائدا من الصف الاول ...
غادرنا اعلي و لد اعويمير !!!
شعلة من الجمر و اللهب...
و فارس لم يترجل ...
و سيف قاطع لم يعرف غمضه...
رجل كلامه افعال...
غادرنا لينضم الى كتائب الصديقين و الشهداء...
رجل اشتهر بشهرة و اي شهرة تميز الى صفة المقاتل المرابط
بميزة الشجاعة!!!
في وسط كله شجعان!!!
اشتهر بالثبات في حمى الوطيس و اتخاذ القرارات الصعبة و الجريئة رحمه الله...!!!
كان رحمه الله و سط رفاقه نعم الرفيق و نعم الاب فصيحا و مداعبا مما اكسبه حب من عرفوه...
و مع نهاية السنة يودع الشعب الصحراوي احد ابنائه البررة و يطوي صفحة و سيرة احد ابطال الحرية و امثلة الشجاعة التي قل ان يتكرر امثالها و سيبقى خالدا في صفحة التاريخ...
فالرحمة و الخلود لكل الشهدائنا الابطال...
و سيموت الجبناء و المتساقطين حتف انفهم و لن ييذكرهم احد...
فلا نامت اعين الجبناء...
تعليقات
إرسال تعليق